wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

ـ كتب: لخضر خلفاوي*

 

الأعزاء الأحباب و الأفاضل من متتبعي الفيصل من قراء و مهتمين و مبدعين و جمعيات و أحزاب و نخب بمختلف مشاربهم، لا شك أن فيكم منذ البداية  من تتبع  مسيرتنا و تجربتنا و قد صادف في الأشهر الفارطة أو أكثر من عام بعض مناشيرنا على صفحة " الفيصل" الإجتماعية دون موقعها الرسمي؛  التي تتحدث ـ دون ذكر الأسماء و الصفات ـ تريثا و تجنبا للفتنة بين جهات إعلامية و مجموعات  و روابط متواجدة في فضاءات التواصل الاجتماعي

و أشرنا و حذرنا من خطورة و قبح السطو على " الملكية الفكرية" و أعمال الغير و سرقة جهد الغير. منذ الأسابيع الأولى من بعث صحيفة " الفيصل" الدولية بنسختيها ( العربية | الفرنسية) من باريس و جهات للأسف "  عملت وتعمل لحد الساعة من أجل قطف ثمار جهودنا الفكرية و الفنية المتواصلة دون أي استشارة أو إجراء من شأنه أن يحفظ " الحقوق الملكية" للصحيفة. منذ البداية و "الفيصل" رغم إمكاناتنا المحدودة  تثير بأفكارها " لعاب " عددا  لا بأس به من المنابر الإعلامية في الوطن العربي من محيطه إلى خليجه و ـ خليطه أيضا ـ  ، ورقية كانت أو إلكترونية، حاولنا تمالك أنفسنا عند " الغضبو نحن في بداية الطريق، لأن هكذا سلوك يحشرنا و جهدنا في مسائل ثانوية و خلافات مع هؤلاء الذين أعطوا لأنفسهم الحق في استغلال جهدنا و أفكارنا  فنحيد عن مسارنا أو نضيع الوقت في تفاهات ناس لا ذمة لها. في ذات الوقت كنا و مازلنا نفتخر عندما  أصبحت " الفيصل" من باريس بنك المعلومات و مصدر إلهام الأفكار لبعض من يسمون أنفسهم إعلاميين و صحفيين في الوطن العربي.

بغض النظر عن خطها و  الأسلوب و المحتوى الذي اعتمدتهم "الفيصل" منذ الوهلة الأولى في تناول المعلومة و المادة سواء كانت ، سياسية ، اجتماعية، ثقافية و غيرها، كلُّ تشمله قضيتنا الملخصة في شعار يعنون  توجهنا و هو " صوت من لا صوت لهم!" و الشعار منشور منذ البداية بترجمته إلي الفرنسية

"La voix de ceux qui n'ont pas de voix !"

؛  فإنه لِحِلِمنَا و لضبط نفسنا نحاول جهادها فلا ننزعج كثيرا من  بعض هذه المنابر و العناوين التي لا تجد عناء في اقتباس أو تقليد خطنا الشامل دون الإشارة إلينا ؛ فهذا يكسبنا ثقة و افتخارا بأن "الفيصل" أسست مدرسة ذات توجه  إعلامي جديد  مختلف يُقتدى به و يُقرأ  من سيدني إلى " تورونتو إلى شيكاكو و من صنعاء إلى دمشق و الرباط و تونس و الجزائر ومعظم العواصم االعربية و الأوروبية التي تتواجد فيها جاليتنا العربية . و غير العربية

ـ ما لا نقبله إطلاقا هو سرقة ملكيتنا الفكرية الإبداعية، حيث للأسف الشديد  في البداية  و منذ عام بتواطؤ و خيانة مسؤولين من بعض الروابط الافتراضية أهمها رابطة سورية  تتخفى وراء الإبداع تم التآمر علينا  ( على سبيل المثال) من خلال ترغيب بعض متتبعي " الفيصل" للقسم الثقافي و تحويلهم إلى روابطهم ومن ثمة تحويل ما يسمى بالإبداعات إلى " مسخ" على شكل منبر إعلامي  ورقي ـ كما كان يُعتقد ـ غباءا من قبل ضعيفي النفوس من المتسلقين و الوصوليين و الانتهازيينو كانوا يوهمون بعضهم البعض أن "الفيصل" تتقاضى مالا و تكسب متاعا كبيرا من وراء نشرها و فتحها الأبواب للمبدعين الذين تتوفر فيهم صفة الإبداع و القدرة على رسم عالم مختلف من خلال بوحهم. بل قاموا بابتزاز و تهديد أعضاء مجموعاتهم ـ بعض ضحايا الظهور بأي وسيلة ـ إذا تواصلوا مع الفيصل، و يجب المرور أولا بهذه " الوجوه المشبوهة المنافقة" الجبانة المسؤولة عن هكذا روابط التي أُسست أساسا لخدمة أغراض شخصية ضيقة تخدم ذوي القربى و الصحبة  على ظهر آلاف من المبدعين و إبداعاتهم، فكلما زاد عدد الانخراط بهكذا روابط مشبوهة التي تتسلق ظهور أعضاءها من أجل مآربها كلما تدعّمت سطوة هؤلاء الوهمية  " الجبناء الفارغين فكريا و ضمنيا" لكي يتواصل احتيالهم على النزهاء و تضليلهم و استخدمامهم للوصول إلى مآربهم الضيقة الحقيرة، أتفهها صناعة أسماء من " زبالة و وهم " يعتقد أنها ستعلو على أسيادهم و ذوي الخبرة و التجربة لعقود  في رمشة عين! و نسوا أنهم جاءوا فجأة من أقبية الظلام و سراديب الرداءة.

لا يدرون بأن " الفيصل" تصرف أموالا لأجل نشر منتج هؤلاء المبدعين الذين يطرقون يوميا و في كل لحظة أبوابها، و أنه من مستحيل المستحيلات أن تكسب " الفيصل" أموالا من خلال نشر نصوص أدبية، وَ ْهمُ ( هؤلاء الجهلة) الجاهلين  لتقنيات الإعلام و ظروفه العصرية ، فلا يمتون أي صلة بالقطاع الإعلامي و ظروف عمله! لكن للأسف الشديد هناك من المبدعين من يعتقد أن بإرسال نصه للنشر في "الفيصل"  كأنه أرسل " شيكا" أو " حوالة مالية" تستفيد منها الفيصل و طاقمها العامل ليلا و نهارا لأجل تأمين " الصوت الذي سخر لمن لا صوت له"!".

ـ هناك من " الساطين " و اللصوص من أراد أن يظهر بمظهر الذكاء و الحيلة فجعل من " الصوت" بـ " المنبر" فأصبح شعار منبره " منبر من لا منبر له!"  أهي سرقة ، أو اقتباس، أو تقليد عن حسن نية إلهاما من " الفيصل" الدولية، أو لخلط الأوراق دون استحياء أو قد يكون مصادفة ذات نية حسنة حتى و لو أن هذه النية جاءت سريعة  متزامنة بمجرد ظهور "الفيصل"!!.

و بالرغم من ذلك غضضنا الطرف و قلنا، سنرفع في كل مرة سقف الإبداع الإعلامي و المنبر و سنجبرهم على الرقي معنا حتى تصل بهم الدرجة إلى الإجهاد و عدم القدرة على متابعة اجتهاداتنا و ابتكاراتنا، فيذهبورن حيث شاءوا و ريحهم خاسئين!

ـ لقد ذهلنا و صدمنا أيما صدمة منذ أكثر من سنة بسلوك ما يسمى بصحيفة" ورقية" يومية تصدر من العراق الشقيق بسرقتها علنا دون تحرّج و لا استحياء لشعارنا :" صوت من لا صوت لهم!"

و أصبحت هذه المفترضة" صحيفة" تستخدم عند تبويب كل المنشورات المتعلقة بالأدب و الإبداع شعارنا واضحا دون تحريف أو تغيير شكلا و مضمونا!! و كان الاكتشاف بالصدفة لأننا لا نعرف هذه الخفافيش التي تتكاثر في الوطن العربي في كل المجالات. من  دواعي الصدفة  أنها كانت منشورات لمبدعين شباب مبتدئين و غير مبتدئين و أدباء حملتهم "الفيصل" غير مشكورة ـ فهذه رسالتها ـ  مند البداية على كفوف الراحة و كانت معهم بأكثر جوارية و  قرب إنساني فكري لا و لن يستطيعون إيجاده أو استنساخه في المنابر الأخرى الإعلامية المقلدة و الحاقدة!. 

قبلها لم نكم نعرف هذا (المنبر) المجحف في حقنا، فقط عند تقاطع المعلومات على جدار " الافتراض، اكتشفنا أن عنوان نجهل تفاصيل وجوده من عدمها سرق حرفيا شعارنا " صوت من لا صوت لهم!" ليس لدينا توصيف آخر بحكم الأدلة القطعية التي نمتلكها. فبدأنا نتقصى بحذر عن هذا المنبر و عن كنية صاحبه و مع الوقت وصلتنا أخبار غير مطمئنة عن صاحب هذا " الدستور العراقي الجديد"أخبار و شهادات كثيرة على الشبكة متضاربة تتهم صاحب الدستور العراقي بكثير من الأمور.. طبعا نحن لا نؤكد أو ننفي ما نسب إليه من اتهامات خطيرة ممن عرفوه عن قرب أو تعاملوا معه ، الملف الذي بحوزتنا "يعج بالتهم  اللامشرفة" .. و طبعا هذه الحروب العنكبوتية الافتراضية بين أشخاص لأسباب مصالح خاصة التقت و تقاطعت ثم انفصلت لا تعنينا أبدا، أبدا ، أبدا.. فقط ما يعنينا من أعطى  هذا " الكاظمي" صاحب امتياز سرقة " الفيصل" ؟! نريد إجابة معقولة! لأن شعار " الفيصل" هذا أستعمل للعديد من المرات في منشورات ما يسمى بـ " الدستور العراقي الجديد" في الأشهر و العام الفارطين ؟!

في ذات الوقت هناك دائما في بلداننا العربية من المنابر و الإعلاميين من يبيت لنا و يقتفي خطواتنا و أفكارنا، فيطعم عمله اقتباسا لجهودنا، و نغض الطرف و نرى إليه بعين من التسامح شفقة عليهم لمعاناتهم الواضحة من داء العقم الفكري !

في نهاية السنة المنصرمة صدمتنا كانت أكبر بعد اكتشافنا لساطي  جديد، المفاجأة لا تكمن في السرقة الموصوفة فقط  و استعمال شعار الفيصل : " صوت من لا صوت لهم " بل  مفاجأتنا و صدمتنا في هوية المنبر المستعمل لشعارنا إنها جريدة " السفير " اللبناني لطلال سلمان.. علما أن هذه الصحيفة العربية المعروفة ( ورقيا) المحترمة و الغنية عن كل تعريف توقفت  و شعارها كان " جريدة لبنان في الوطن العربي و جريدة الوطن العربي في لبنان" ، و هي يومية سياسية. لكننا نأسف  عند ظهورها بشكل إلكتروني و أخذت  من " الوكالة دون بواب " و هي صحيفة " الفيصل" شعارها شعارا لها ليصبح ( السفير)  " صوت الذين لا صوت لهم"  ! 

لاحظنا أيضا من خلال رصدنا لنشاط البعض بالصدفة لأننا ليس لدينا وقت لتقفي أثار غيرنا، أن هناك من المولودين في بداية هذه السنة من بدأ يقلد و يقتبس فكرة " ملحق الفيصل" الشهري احذروا ، احذروا ، و  اجتهدوا أحسن يرحمكم الله .. كيف ترضون باستعمال أفكار و جهد غيركم؟!! 

نترك للقراء و المختصين الحكم على هكذا تصرفات ؛ هذا لا يعني أننا سامحنا أو تنازلنا بل  نحتفظ دوما بحق الرد القانوني في وقته  في هكذا سطو على ملكات "الفيصل" الفكرية الإعلامية الثفافية !

ـ *( إدارة التحرير المركزي ـ باريس ) 

ـ لقراءة المقال الفرنسي في نفس الموضوع تابع الرابط التالي:

http://www.elfaycal.com/fr/les-colonnes-d%E2%80%99el-fay%C3%A7al/item/6125-journal-elfaycal-com-plagi%C3%A9-par-l-ambassadeur-libanais-et-la-nouvelle-constitution-irakienne.html

 

 

ـــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأحد, 07 نيسان/أبريل 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :