wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

عبدالكريم ساورة


ليست هناك حياة داخل أسوار الحرب؛ كل ماهنالك هو الخوف والرعب والذم؛ وما يقع كل ساعة وفي كل لحظة بأوكرانيا اثر الهجوم الهمجي الذي يقوم به بوتين بشكل فردي ضاربا كل مبادئ القانون الدولي من أجل الحفاظ على كل خيرات أو كرانيا وجعلها قريبة منه؛ وكذا تحقيق أمنيته ذات البعد الاستراتيجي في تنزيل خط الأنبوب

نوردستريم 2 الذي يبلغ طوله 1200 كلم تحت البحر و الذي يعتبر صفقة القرن بالنسبة لروسيا والذي سيتحكم في مستقبل أوروبا كاملة وهو ماترفضه الولايات المتحدة الأمريكية رفضا مطلقا باعتباره سلاحا جيواستراجيا ؛ إن بوتين يتحرك من منطق القوة والإحساس بعظمة روسيا متناسيا أن هناك قانون دولي وأنه يقوم بغزو لدولة مستقلة ولها وجود قانوني صرف؛ وهاهي أوروبا العجوز أظهرت عجزها التام ولم تعد لها أية مقومات أوروبا القديمة؛ التي كانت تصول وتجول ؛ بل أصابها الضعف والهزال ولم تعد تملك سوى الثرثرة الإعلامية الفارغة والتهديد والوعيد الذي لايقدم ولا يؤخر أي شيء؛ لقد انتهت أوروبا وبتحكم بوتين في مدينة كييف فقد يكون قد سلمها شهادة الوفاة وبدون رجعة.
أما الولايات المتحدة الأمريكية ؛ التي دفعت دفعا بطريقتها المعروفة في جعل رئيس أوكرانيا يركب رأسه ويدخل في تحد مبالغ فيه مع بوتين ؛ فقد نجحت في التفرج في الاتحاد الأوروبي الذي أرادت أن تظهره عاريا تماما وتقول للعالم؛ انظر إلى هؤلاء الأطفال الهواة في السياسة؛ انظر إلى ضعفهم الكبير وعجزهم في مواجهة خصم واحد وهم يشكلون اتحادا ؛ انظر إلى فشلهم الكبير في اتخاذ قرار الرد.
هاهي روسيا تقود الحرب وقت ماشاءت وبالطريقة التي تريد بعدما جرب عملية تحفيظ 23 من المائة في تزويد أوروبا بالغازوقد أبانت بسرعة كبيرة عن اهتزاز اقتصادها، وهاهي أوروبا والعالم كله يتفرج ويتابع القصف تلو القصف؛ وهاهي الموت تجوب كل شوارع البلاد دون رحمة؛ إنها القوة التي تتحدث ؛ إننا نعود إلى الوراء ؛ إلى قانون الغاب ؛ حيث القوي يأكل الضعيف ؛ وهاهو الرئيس الأوكراني فولوديميزي زيلينسكي يدعو شعبه بعدم التسليم ومقاومة العدو بضراوة قائلا: هذه أرضنا، هذه بلادنا وهؤلاء أطفالنا،سندافع عن كل هذا " علينا جميعا أن نتعلم الدرس من هذه الحرب وأن نعرف كيف نبني بلادنا وكيف نعلم شعبنا يدافع عن بلاده؛ علينا أن نفهم أن المستقبل يكون للأقوياء ؛ لهذا علينا أن نكون أكثر حرصا ويقظة ونعمل ليل نهار من أجل تطوير بلادنا والرفع من مكانة شعبها؛ لأن الشعب بقدراته وحده يستطيع تغيير كل المعادلات على الأرض؛ لهذا علينا أن نعتمد على إمكانياتنا وقدراتنا الذاتية ونقوم بالبناء تلو البناء حتى ولو بدءنا من الصفر المهم هو البداية ؛ لهذا علينا أن لا نتأخر ولنبدأ بتأن وصبر من أجل المستقبل، فالتاريخ لايرحم.
كاتب صحافي مغربي

 

****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الإثنين, 28 شباط/فبراير 2022

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :