.
اليوم، تابعت بالصدفة روبارطاجا حول غلاء الأسعار بإحدى القنوات الالكترونية حول غلاء الأسعار وقد حاول الصحافي أن يزور بعض الأسواق ويلتقي بالنساء وكلهن شرعن في البكاء أثناء الاستجواب، حقيقة كن يتحدثن بشكل درامي ويطلبن من الحكومة التدخل وإيجاد حل منصف لهذه الوضعية المؤلمة، كم هو غريب أن يطلب الناس هذا الطلب ، والمفروض أن الحكومة كان يجب عليها أن توفر كل شيء وتحقق هذا المطلب البسيط لغالبية الناس، لكن الناس كانت مخطئة أن تطلب أصلا من حكومة فقيرة حماية الفقراء.
كم هو غريب، الناس تبكي ولا تطلب سوى الخبز، أصبح الخبز مر بالنسبة للغالبية العظمى، لأول مرة بدأوا يشعرون بالفرق، يشعرون أن الدولة تخلت عنهم وهم لايعرفون أن الدولة تخلت عنهم منذ سنوات، عندما حولت كل ممتلكاتها للخواص، وعندما قدمت الخدمة العمومية للخواص بالمجان، وذلك عندما سلمت لها المعرفة لتبيع فيها وتشتري كيفما شاءت باسم خوصصة التعليم، وبعد ذلك سلمتهم صحة المواطن وأصبح هذا الأخير رهن إشارة المصحات الخاصة بالثمن الذي يريدون من أجل أن يحافظوا ويحموا حياتنا، وبعد ذلك تم تسليم القطاعات الأخرى في طبق من ذهب وكل الأحزاب اليمينية واليسارية تبارك هذه الإجراءات اللاشعبية وهي تعرف مدى خطورتها مستقبلا.
والعجيب، أن المواطن لم يستسلم وظل متشبتا بالأمل، بعد أن كان يسمع كل يوم وعود الفلاح الكبير عزيز أخنوش ومعجزة " المخطط الأخضر" وماكان ينتظر من هذا المخطط من نتائج كبيرة وما سوف يربحه المغرب من وراءه وما سوف تجود به الأرض من خيرات، سوف يأكل منها الإنسان والحيوان والطيور، لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما جاع الإنسان ونفق الحيوان وهاجرت الطيور من سواد التراب وسقوط الأعشاش، وتفاقم الديون.
دعونا نفكر بشيء من الاتزان، فالجميع يلومون الحكومة فيما أوصلتنا أليه من جوع وغلاء وتشرذم، ومن حق المواطنين أن ينتقدوها بقوة لأنها هي من سطرت مجموعة من الإجراءات في برنامجها الحكومي الخرافي، لكن هذه ليست هي الحقيقة، ففعل تفقير المغاربة كان منذ سنوات وكان في كل مرة يتم تغطيته بإجراءات ترقيعية وبخطابات كاذبة وكان الشعب يتماهى مع هذه الخطابات ويحاول تصديقها وهو يعرف أنها ملفقة، فكان يترك مشاكله الحقيقية ويذهب يتابع مقابلات كرة القدم كنوع من الهروب، كما يفعل اليوم بدون حياء، ولكن عندما تواجهه بالحقيقة يبدأ في البكاء، إنه السلاح الوحيد الذي يتوفر عليه المغاربة في الظروف الراهنة مع الأسف الشديد ..
كاتب وباحث
****
Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم
https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew
ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of
freedom of expression and justice click on this
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون
مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)
آخر تعديل على السبت, 18 شباط/فبراير 2023