wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

ـ أركان القيسي ـ العراق

 

للموت فينا سهام غير خاطئة

            من فاته اليوم سهم لم يفته غدا

 

رسائل الموت تطرق بابي في كل لحظة مرات عديدة  لا تحصى

ولا تعد ولكن لا أبالي ولا أقف عندها متأملا ولا متذكرا ولا

متعظا .......ولو اتعظت لفترة من الوقت لرجعت متناسيا ذلك

كله !!!تناسيت على عجل نسيت هادم اللذات وما أنسانيه

الا  عظيم إقبالنا على الدنيا وإدبارنا عن الآخرة

ولابد من موت ولا بد من بلاء

        ولابد من بعث ولا بد من حشر

وإنا لنبلى ساعة بعد ساعة

              على قدر الله مختلف يجري 

ونأمل ان نبقى طويلا كاننا

        على ثقة بالأمن من غير الدهر

ولكل منا أجل محتوم واحد مقسوم لا محيد عنه ولا مفر ... 

حقيقة يتغافل عنها بعضنا

العيش منقطع والعمر منتقص

          والعبد مختلس والموت في الأثر

نموت جميعا كلنا دون أدنى شك

          ولا أحد يبقى سوى مالك الملك

نعم إن للموت رسائل علينا أن نقف عندها ونتأملها لغرض

الأستعداد لما بعد الموت ، فلا شيء ينفع بعد الموت إلا الإيمان

والعمل الصالح......فلا الألقاب ولا الرتب ولا الأموال ولا الأولاد

إلا من أتى ربه بقلب سليم....... نعم إن الموت أمر جلل يطلبنا

في كل ثانية ولكن نتناساه لقساوة قلوبنا وتعالينا وتجبرنا

وكانما سكرت أبصارنا عن رسائل الموت وعطلت عقولنا

وكانما لم نقرأ (كل شيء هالك إلا وجهه )

اليوم تفعل ما تشاء وتشتهي

         وغدا تموت وترفع الأقلام

استغفر الله من ذنبي ومن سرفي

         إني وإن كنت مستورا لخطاء

ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له

          من الله في دار المقام نصيب

آه لعجيب  أمر الدنيا الفانية توهمني بأن الموت قضية لاتعنيني بشيء

وإنما هو لكبير السن للمرضى ولغيرهم هكذا أوهمت نفسي

ويزين لي الشيطان تلك الكذبة التي صدقتها

رسائل تحذير يا...... ابن آدم إقترب منك الموت ولكنك

في غفلة.....فما أكثرها الرسائل!!!!!

أولها أبي الذي مات وتركني وحيدا في هذه الدنيا

عمري الذي أكلته السنون والشيب الذي دب في رأسي ...

والأمراض التي تناوبت على جسدي

وظهري الذي تقوس وأسناني التي تساقطت

وجاري الشاب الذي مات من دون مرض

وصديقي الذي تركته ليلا فاخبر بالصباح بموته

وقريبي الذي مازال في ريعان شبابه قد داهمه الموت بغتة

من دون سابق انذار فهو لم يكن مريضا ولا طريح الفراش

لتأتيني مكالمة بمنتصف الليل لتصدمني بوفاته

وطبيب الحي الشاب الذي يداوي مرضانا قرأت وفاته على الفيس متعجبا

والرجل الذي نجا من حادث سير مروع

والمريض الذي لازم الفراش طويلا

وذلك الجدار الذي سقط على مجموعة أطفال فانهاهم

وغيبهم عن الدنيا

وغيرها من الرسائل والتي لا تنتهي...لعلي أتعظ بما يقع من حولي

لكي لا يكون الموت لي مفاجأة ...

اليوم تفعل ما تشاء وتشتهي

               وغدا تموت وترفع الأقلام

*****

 

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 9 جوان 2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/W06A

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/">Fichier PDF PDF ملحق الفيصل الشهري   عدد 9 ـ جويلية  2019 .pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 9 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الأربعاء, 14 آب/أغسطس 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :