wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

ـ فريدة الجوهري | لبنان



Why the separation when we do not agree?


فإذا كان الإختلاف يؤدي إلى الخلاف والقطيعة أين يذهب الود وأين المصداقية؟


الإختلاف سنة من سنن الحياة لا بد منها.
أسئلة طرحها الأستاذ الأديب نضال أبو غريبة على صفحة التواصل الإجتماعي حفزتني للتطرق لهذا الموضوع...
بقلمي فريدة توفيق الجوهري لبنان.

دوما ما تعترض حياتنا الشخصيةوالإجتماعية والعملية اختلافات ربما تكون جوهرية في مضمونها إو تافهة لا تصيب هدفا ضاراً كان او نافعاً.
فالإختلاف سنةٌ من سنن الحياة وطبيعتها منذ بدأ التكوين ،إن في الشكل أو العقل كالٱراء والميول والتطلعات ،او في المواقف والتصرفات وحتى الثقافة التي تختلف من بلد لٱخر ومن مجتمع لٱخر ومن جيلٍ لجيل. فلا يوجد في الكون اثنين متطابقين تطابقا كليا في كافة الأهداف والتطلعات الحياتية والتوجهات.فكلنا نتفق في شيئ لنتخالف في أشياء.لذا علينا القبول او التقبل للإختلاف الموجود في الحياة.لأنه من صلب الطبيعة البشرية.
فالإختلاف لا يعني ابدا الخلاف ولا يجب ان يؤدي إلى القطيعة والتنافر والخسران.
والخلاف على الإختلاف هو نتيجة عدم تقبّلنا الودّي والنفسي للٱخر وعدم تعايشنا مع الواقع.لاعتبارنا الرأي المعاكس من قبيل الإستفزاز أو النقد للذات التي نعتبرها الأهم ونأخذه أحيانا على محمل التجريح ،وخاصة إن جاء الطرح من خلال الفرضيّة والفوقية.حيث يستفز فينا الأنا المعارِضة ويثير التعصب الأعمى لما نتبناه من مواقف وٱراء واعمال.مما يؤدي إلى الخلاف والتلاسن والقطيعة التي تضرب عرض الحائط بالعديد من الصداقات والعلاقات التي كنا نعتبرها وثيقة .وهذا إن دلّ على شيئ إنما يدل على الهشاشة الداخلية لهذه العلاقة اولا وعدم الثقة بالٱخر ثانيا ؛وعدم المصداقية في طرح الرأي المعارض ثالثا.مما يشعر المتلقي بانه عرضة للتقليل من شأنه او شأن العمل الذي يقوم به ،أو للغيرة و الحسد.
عدا ذلك فإن الإختلاف مرتبط ارتباطا وثيقا بثقافة الحوار وهو عامل مهم لتطور الإنسان الفكري وتقدمه وإلا لغرق الإنسان في الرتابة والملل ولتوقف تطور المجتمع ككل.فالإختلاف في الحياة امر منطقي وحضاري.
بينما نرى الإختلاف السياسي يؤدي إلى الخلاف فالحروب والٱفات الإجتماعية بشكل عام نرى الإختلاف الحياتي تحفيز للنجاح والتقدم والإزدهار.
فالإختلاف لا يفسد الود ولا يهدم البناء الماسك ما يفسد الود إشعارنا الٱخر بعدم الأهمية والإنتقاص من مقدرته الذهنية والفكرية والعملية وانتقادنا المسيئ لما يقوم به من أعمال او ما يقدمه من طرح بطريقة مباشرة وغير مباشرة ؛فيهب تلقائيا للدفاع عن نفسه إما بالمشادة الكلامية او بالقطيعة الدائمة
وقديما قال الأصفهاني...
كل ضدين مختلفين،وليس كل مختلفين ضدَّين.

 

*****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/zINuvMAPlbQ
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :