wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

الجزائر- (واج) ـ الفيصل:  دعت الجزائر, خلال استقبال رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, يوم الاثنين, لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية, فايز السراج, المجموعة الدولية, وخاصة مجلس الأمن الدولي, إلى "تحمل مسؤولياتهم في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا".

 

وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية: "استقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون يوم، الاثنين 06 جانفي، السيد فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية. وجرى اللقاء على انفراد قبل أن يتوسع إلى أعضاء وفدي البلدين".

وخلال هذه المحادثات، التي تجري في "ظرف إقليمي حساس نتيجة تدهور الوضع الأمني في ليبيا الشقيقة، تبادل الرئيسان وجهات النظر حول أنجع الوسائل والسبل للتعجيل بإعادة الأمن والسلم والاستقرار إلى ربوع البلد الشقيق".

كما كانت هذه المحادثات فرصة لرئيس الجمهورية للتذكير ب"الموقف الثابت للجزائر حيال الأزمة الليبية والذي يستند أساسا إلى مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير".

وأكد رئيس الجمهورية مرة أخرى على ضرورة "إيجاد حل سياسي لهذه الأزمة يضمن وحدة ليبيا شعبا وترابا وسيادتها الوطنية، بعيدا عن أي تدخل أجنبي", مبرزا أن هذا الموقف "تجسد منذ اندلاع الأزمة الليبية، في الدفاع عن الوحدة الترابية الليبية في المحافل الدولية وعلى كل المستويات، وفي تقديم مساعدات للشعب الليبي الشقيق، تعبيرا عن المودة التي يكنها له الشعب الجزائري ويمليها عليه واجب الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وأيضا إلتزاما من الجزائر باحترام مبادئ القانون الدولي".

وجدد الرئيس تبون حرصه على "النأي بالمنطقة عن التدخلات الأجنبية لما في ذلك من تهديد لمصالح شعوب المنطقة ووحدة دولها ومس بالأمن والسلم في المنطقة وفي العالم".

إن الجزائر "تدعو المجموعة الدولية، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياتهم في فرض احترام السلم والأمن في ليبيا، وتناشد الأطراف المتنازعة إنهاء التصعيد، وتدعو الأطراف الخارجية إلى العمل على وقف تغذية هذا التصعيد والكف عن تزويد الأطراف المتقاتلة بالدعم العسكري المادي والبشري، وتطالب أيضا باحترام الشرعية الدولية لتسهيل استئناف الحوار من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة".

إن الجزائر "تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في فرض الوقف الفوري لإطلاق النار ووضع حد للتّصعيد العسكري الذي يتسبب يوميا في المزيد من الضحايا ... وهنا تندد الجزائر بقوة بأعمال العنف، وآخرها تلك المجزرة التي حصدت أرواح حوالي 30 طالبا في الكلية العسكرية بطرابلس، وهو عمل إجرامي يرقى إلى جريمة حرب. إن الجزائر تعتبر العاصمة الليبية طرابلس خطا أحمر ترجو أن لا يجتازه أحد".

إن مثل هذه الأعمال "ليست ولن تكون لصالح الشعب الليبي الشقيق، لذلك، فإن الجزائر التي تفضل دائما لغة الحوار على سياسة القوة، تحث مرة أخرى الأشقاء في ليبيا على تغليب العقل والحكمة وانتهاج أسلوب الحوار بعيدا عن الضغوط الأجنبية، حتى يتسنى تحقيق حل سياسي يرضى به الشعب الليبي ويضمن له الأمن والاستقرار والإزدهار".

من جانبه، عبر السيد فايز السراج عن "تقديره وشكره للجزائر على مواقفها الأخوية الثابتة من الأزمة الليبية، وجدد ثقته الكاملة في المجهودات التي تبذلها الجزائر للتخفيف من حدة التصعيد ودعمها للحل السياسي".

ـــ

 المجلس الرئاسي يدين قصف الكلية العسكرية بالهضبة ويعلن الحداد ل3 أيام

ـ  أصدر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية بيانا أدان فيه بـ"أشد العبارات" الهجوم الذي استهدف ليلة أمس السبت الكلية العسكرية بالهضبة جنوبي العاصمة طرابلس وقتل كما أُصيب جراءه عشرات الطلاب، معلنا الحداد ثلاثة أيام على أرواح القتلى.

وأدانت وزارة الداخلية الليبية في بيان ب"أشد العبارات" عمليات القصف، و طالبت مجلس الأمن الدولي وبعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الأعمال.

واتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق "طيرانا أجنبيا داعما لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر" بشن هذا الهجوم.

وفي أول تعليق لها على حادثة الكلية العسكرية نفت غرفة عمليات قوات خليفة حفتر اليوم الأحد استهداف أي وحدات عسكرية تابعة لها في محاور القتال المختلفة في العاصمة طرابلس الكلية العسكرية في المدنية والتي خلفت الكثير من الضحايا والمصابين. وقالت الغرفة في بيان لها، أن "الكلية العسكرية في طرابلس ليست من أهداف القوات".

ووقع صاروخ بحسب شهود عيان على الكلية العسكرية في طرابلس ليلة أمس، مما أسفر عن قتلى وجرحى.

تجدر الإشارة إلى وجود تضاربا في الأرقام المعلنة لضحايا القصف، فبينما أعلن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، أسامة علي، سقوط 8 قتلى و12 جريحا كحصيلة مبدئية للقصف، بينما قال المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إن تلك الحصيلة تصل إلى 28 قتيلا و18 جريحا، في حين ذكر الناطق باسم وزارة الصحة بحكومة الوفاق، أمين الهاشمي، أن عدد القتلى بلغ 30 طالبا.

ونشرت عملية "بركان الغضب"، صورا تظهر عددا من المصابين والجثث العائدة لطلبة الكلية، وآثار دمار طالت الباحة الرئيسية للكلية، حيث موقع القصف الجوي.

وشهدت أحياء ومناطق جنوبي العاصمة طرابلس وشماليها منذ فجر أول أمس الجمعة قصفا جويا ومدفعيا عشوائيا طال الأحياء السكنية وأسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.

كما تضرر جراء القصف عشرات المنازل والمدارس وعدد من السيارات.

وأعلنت بلدية سوق الجمعة شرقي طرابلس، تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية اعتبارا من اليوم الأحد حتى إشعار آخر، بسبب "القصف العشوائي" الذي تتعرض له مناطق البلدية.

مظاهرات بطرابلس ومدن أخرى منددة بالقصف

في هذا الوقت خرج عشرات المتظاهرين في العاصمة طرابلس ومصراتة وزوارة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، منددين باستهداف الكلية العسكرية في الهضبة فيما توافد عدد كبير من المواطنين على مراكز التبرع بالدم بعد الدعوات التي وجهتها وزارة الصحة للمواطنين للمساهمة في إنقاذ حياة الجرحى.

و بعد ساعات من القصف الذي استهدف الكلية قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق، في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "القصف المتعمد للمدنيين والمنشآت والكلية العسكرية اليوم عمل إجرامي بشع ويشكل قطعا جريمة ضد الإنسانية".

من جهتها أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الأحد القصف الجوي وشددت على أن "التصعيد المتنامي في الأعمال العسكرية على هذا النحو الخطير يزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا ويهدد فرص العودة للعملية السياسية".

وقالت إن "التمادي المستمر في القصف العشوائي الذي يطال المدنيين والمرافق المدنية الخدمية كالمستشفيات والمدارس وغيرها قد يرقى إلى مصاف جرائم الحرب ولن يفلت الجناة من العقاب مهما طال الزمن أو قصر".

في غضون ذلك، أعلنت الولايات المتحدة اليوم عن ترحيبها بكل دعوات وقف التصعيد وإنهاء الأعمال القتالية وإحلال السلام الدائم بليبيا.

وغرد الحساب الرسمي للسفارة "تنضم الولايات المتحدة إلى بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الترحيب بكل دعوات وقف التصعيد وإنهاء الأعمال القتالية وإحلال السلام الدائم بليبيا".

****

 روابط لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر 2019

https://pdf.lu/q0nV

 https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

 https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري العدد14ـ ديسمبر 2019 ».pdf</a>

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة

‎لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر   2019

‎و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q0nV

 ‎المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

 ‎لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

 Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 14 en 

format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

*****

‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

 : journalelfaycal

‎ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 

défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce 

lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 

freedom of expression and justice click on this 

link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le 

site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 07 كانون2/يناير 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :