wrapper

الخميس 25 أبريل 2024

مختصرات :

مقالة بقلم: خالد عبد الكريم العراق



في هذه الأيام تشهد الأمة العربية والإسلامية عصراً جديداً قد بدأ بمرحلة جديدة وتطلعات مغايرة تماماً عن المبادئ التي تربى عليها العرب والمسلمون في العصور الماضية . حيث بدأت مرحلة التطبيع مع إسرائيل تظهر على الساحة وأمام العالم أجمع ولم نشهد اي تدخل علني من أصحاب المنبر الديني ،

الذي يمثل صوت المؤسسة الدينية والسياسة للأمة الإسلامية . حيث غاب صوت المنبر الديني في البلدان العربية والإسلامية عن التعليق بخصوص قضية فلسطين وتطبيع العلاقات مع إسرائيل واليهود بالذات العدو اللدود للمنبر وخطابهِ المدوي عبر التأريخ ! لم يكن اليوم حاضراً ليعلن عن رفضهِ امامَ الملأ وعلى مرأى ومسمع السلطات الحاكمة في المجتمع العربي الإسلامي. فهل غاب صوت المنبر الديني غياب أهل الكهف ؟! أم أن أصحاب الحناجر الرنانة قد علقت حناجرهم أمام ميول وغايات الحكام العرب ؟! وأين ذلك الخطاب الديني السياسي الثر بالعبارات الرنانة مستفز المشاعر الجياشة للمسلمين في كل خطبة جمعة هل اخرستهُ سلطة الحاكم ؟! أم هو مجرد عويل فارغ تشغلون به أدمغة الناس البسطاء وتزرعون في فكرهم بأن الحكام العرب هم ضد إسرائيل واطماعها في فلسطين ، لقد بانت اليوم النوايا وكشف النقاب القذر عن أصوات حناجركم المأجورة الكاذبة التي دنست منبر رسول الله وصدحت بصوت المؤامرة عبر الأجيال لتأتي اليوم وتكشف خبثها وسياستها الولائية للحكام وأهوائهم حتى وإن كانوا مع الباطل وهذا ما شهدناه في حقيقتكم المزيفة، فالمؤسسة الدينية اليوم ليست إلا عصاة موجه على أعناق الشعوب بيد الحكام يلعبون بها كيفما يشاؤون ويخرسوها متى ما يشاؤون ويجعلوها تنعق وتصرخ متى ما أرادوا ! هذه هي الحقيقة التي بانت وتكشفت للجميع ولم يعد هناك أي تأثير لصوت المنبر الديني في العالم العربي والإسلامي، فالأصوات العالية بانت على حقيقتها وظهر من يستطيع خرسها بالدنانير والاتفاقيات والأهواء والأساطير، ليرى الشعب ويشهد على تخاذل هذه المؤسسة الدينية التي كانت ولازالت تصدر أفكار تخدم مصالح الحكام وأهوائهم بل هي تعبد الحكام والسلاطين ولا تخدم صوت الحق وتراعي دين الله الحق في نصرة المظلوم على الظالم . وداعاً لمنابركم وأصواتكم المزيفة وداعاً لقدسيتكم العفنة فأنتم لا تمثلون صوت المنبر المحمدي الحق بل مثلتم صوت الباطل وصوت حكامكم وأطماعهم الدنيئة. فالشباب العربي لن يقتدي بكم بعد اليوم وستصبح المؤسسة الدينية كأي نادي ليلي يدخلهُ من يشاء ويبتعد عنه متى ما يشاء ! فبين الباطل والحق خيط لا يتجاوز سمك الشعرة وها قد قطع هذا الخيط لتكشف كل الأصوات المرتزقة من خطابها الرنان ويبقى الشعب حرا كريما بعيدا عن اهوائكم وتمثيلياتكم المضحكة لينتظر قول كلمتهِ الفصل في يوم من الأيام. ولابد للحق أن ينتصر مهما طال الزمن .

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 25/ ديسمبر 2020 ـ جانفي 2021

https://fr.calameo.com/read/006233594d978f067c2c3

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الثلاثاء, 05 كانون2/يناير 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :