هشٌّ -عصابيُ الأصغرينْ
يتمنع راغباً ،
يجثو على ركبتيه خلف منتظرٍ دجالْ
واحدٌ منكم أيها البائسون
و سوط الحاجة يمزقكم
الموتورون
بلا ثدي رغبة
الغاضبون بلا صوت
الماشوّن جوار ظلالهم و حيطانهم الساقطة.
الساكنون قبورِ أحلامهم النتنة
الماضون زمراً زمراً صراط هلاكهم
الزاحفون
خيط أعصابهم المبللة
أحملُ معكمْ
هذه الصرخة الحامضة
أطلبُ النجاة لا العدلُ
أخرج من حضن الأمِ
- السماء إلى خضمِ المرأة-
الأرض
أنتظر القيامة و لا أؤمن بالغفرانْ
أسقط بجاذبية الانتحار في فخ الحياة
وانجو بثقل تفاحة
و خفةِ ذبابةٍ شرهةْ
أسير بينكم أيها الصاغرون المؤدلجون
ب سروال جينز"
و سترةٍ طينيةِ المنشأ
و خيالِ شاعرٍ ٌ
يرَّ شذوذه كريهاً
يحاول لمس الشمس بالكلماتْ
و لسانه من شمعْ
لا اتقن مهنة أفضل ..
من كتابة قصائد سيئة
ل قلوبٍ
لم تتكاثر في أفيائها
طيور الليل..
أنا واحدٌ أخر مثلكم
شحاذٍ على باب التهلكة
اتناول الله بالشتيمةْ و الصلاة
(خذلتني مُذ خلقتني)..
لا أحفل بكومة التراب تحملني..
و لا بجناحي العاجزَيْنِ بين كتفي
أترك لـ هْناي هناك لفظ مغفرتي
أتبولُ على ما تبقى..
من لعنتي
و جهنمي
و عربدتي
و مجونِ تآلهي
حين رفعتُ ناصيةَ حلمي وجوده الخصب
و سلام حروبه المقدسة.
واحدٌ أخرْ..
أركضُ صارخاً خلف كلابِ قافلته الجائعة
متى أعلنُ التوبة؟
أحكُّ بحافر عضوي الصغير
شبيه الموتْ في الكتابْ
لأضع قنبلةً بدل خصيتيّ… و أنفجرْ. .
ــ
ـ طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة
https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017