wrapper

الجمعة 26 أبريل 2024

مختصرات :

*قراءة صالح جبار خلفاوي | بغداد

 

"ذلك المساء كان غريبا..تزوجت وكان يوما في ايام ربيع.... وما كان ظني لالتحق بعالم مقيت كنت أحلم بكتف ألقي عليه كاهل أحزاني عندما يجتاحني الشجن واغوص بدمعا...

يأبى أن ينزل خوف الشامتين ....كان زوجي يعيش في ماض غامض وليل سحيق  يائسا من كل شيئ بدون أي عذر ماذا أفعل.. لبقايا رجل أطل بتيه الغربة...كان يعشق عتيق حب ساد على دوله حياته واستباحها واكتشفت ذلك بعد ان تزوجته...... ورأيت نفسي كأنما يتبعني ذلك االمجهول القدر والدتي رأت حزني...سألتني ..لكني حملت في صندوق قلبي أسراري ومآسي اثقلها الهموم سؤال كررته لما تزوجتني ان كان لديك ماض يقول قسمه ونصيب ولا أنجب أطفالا احتاجهم يوما ما فبقيت معه أنه يعيش  عالما غير ذي زرع مع عالمي .. كيف تسلسل إلى دنيا براءتي كنت اعيش مع عائلتي...الطيبة  هو مجنون بأخرى كم تمنيت أن أكسر باب قلبه لأخرج ماضيه لكني تعبت من محاولاتي الفاشلة معه لان عشقه لغريمتي تجسد عشقا فتيا يزداد  عمقا كلما مضت السنون ..لم يترك لي ثمة هوية...سوى الاسم في ملفات الأحوال المدنية واسما تركه أرثا لأولادي أضاع طريقه في كومة  ذكريات شوائب علقت بعقله وملئت خافقه كبرنا وازدادت الهوة بيننا....بدت العزله دواء لروحه...تركته كأنه  لا يمت لي بصلة مجرد في يوما من الايام  سجلت اسمه قرينا لاسمي ( فلانه هل تقبلين فلان زوجا لك قلت نعم) (فلان هل تقبل فلانه زوجة لك قال نعم).. وبعدها عشت لاولادي....تركة رائعة منه ربما ربحت منها الكثير... ذهبت على باب مسجد....دخلت....قلت....لقد كتبت يا الله قدري.....لكن....هل انا عشت حياتي كما أصبو أليها؟  ـ زاهدة الهاشمي"

القراءة \ 

زاهدة الهاشمي قاصة عراقية تكتب بسرد مفعم بغبار التأريخ المؤرشف في زوايا ذاكرة تحفظ الصور والعناوين والشخوص هو استنباط لعوالم اجتماعية زاخرة بثيم وافكار متنوعة في قصها \لكن هل عشت\ عنوان بصيغة سؤال  ؟

تحاول البحث عن فكرتين متلازمتين الاولى تعني بالزواج وماتنتابه من عوامل نكوص يؤدي به الى فتور العلاقة الزوجية لتصبح طقوسا مملة لاتغري  على الاستمرار بها كما ينبغي .

الفكرة الاخرى  الأولاد وهم ثمار واثر العلاقة الزوجية بالمحصلة هي نتاج حتمي للعلاقة الزوجية سواء كانت جيدة ام  ليست كذلك لكنها تعتبر نتيجة مرضية رغم النكد الذي اكتنف حياة كاملة شعرت بها خسارة  لكن التعويض  الذي مثله الاولاد هل هو كاف لتتساءل البطلة \هل انا عشت حياتي كما أصبو إليها\

ــــــــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الجمعة, 30 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :