wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

 شعر : محمد عبد الحميد ـ مصرالعربية


إذا ماالذِّئبُ عَرْبَدَ بالفَلاَةِ
وأمْعَنَ فى عَوِىٍّ مُفْزعات
و ظّنَ الليلَ مِلْكاً للذئاب
بمملكةِ الظلامِ المُهْلِكاتِ
تَذُودُ الأُسْدُ عن ذاكَ العرينُ
نشيداً بالزَئيرِ و بالسُكاتِ


كذاكَ العُرْبُ أُسْدُ الغَابِ يُمْسوا
عن الأوطان ضَحُّوا بالحياِةِ
ومِنْ عَجَبٍ يَتِيهُ الجِرُزُ فَخرا
وينسى أنّهُ مَسْخُ الشُّهاتِ
هُنا الأرض التى للَّيثِ عَرشٌ
وأمُّ النّورِ مقبرة الطّغاةِ
إذا حَمِىَ الوطِيسُ تجِدْ رِجَالا
لأنهار الدما  كالشَّاربات
ونأكلُ لحم هاتيك الأعادى
عظامهمُ وقودَ  المُسعراتِ
أنا "مصر" التى التاريخَ زِنْدى
على تاجى دُرُّ الحضارات
أتيتُكم وكان الكونُ قفْرا
وبالأنهار  شُققَتُها جنّاتِ
من النيل ارتوى فى كل فَجٍّ
ظمييء الأرض يشبعُ من سِقاةِ
وبابُ العلمِ أضحى جِدُّ بابى
فنون الشعر تَلْهَجُ من لُغاتِ
أذانُ الحقِ بالأقصى يُدَوى
تُلَبّى الروحُ بالبيتِ صلاتى
لبغداد الجريحةِ دمعُ عينى
إذا مابِيعَ  تِبْرٌ بالثَّراةِ
ويا أسفا على الدنيا و"قدسى"
صريعا بين أحضان الفُراتِ
أَتانِى هُدْهُدُ الأنبَاءِ يبكى
و فى صنعاء يُرْثِيها  رُفَاتى
فماأبقى الدّمارُ زُرُوعَ أرضٍ
ولم يُشْفَعْ لِحَىٍّ مِنْ مَمَاتِ
تكادُ الروحُ تُزهَقُ كل حينٍ
على "سوريا" تنوحى نائحاتى
حماكِ االله " بنى غازى الحبيبة
من السُمِ الزعاف لأرْقَطاتِ
وأوقن أن فى قلبى يقينا
" على الباغى تدورى  دائراتى"

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العدد 18 أفريل ـ ماي 2020
https://fr.calameo.com/books/0062335944f419a9f59a7
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 18 en 
format PDF, cliquez ou copiez ce lien :
https://fr.calameo.com/read/0062335941cea7efc8cef

*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الأحد, 28 حزيران/يونيو 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :