wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

 ـ أغنية بقلم أ. الحاج نورالدين بامون ـ الجزائر

 

من فرط عشقي لليلى بت بها ممحون
وغاب وعيي وصرت هائم كالمجنون
نسيت نفسي بأن للعشق شروط وفنون
ودون وعي مني بحت بالسر المدفون
غدقت عليها بالعطايا وزدت فوق المليون
فخسرت الدنيا و الرصيد وما به من مخزون
فهل من يدلني على الوصول إليها بالمأذون


فأكون له شاكرا و لها على الخصوص ممنون
إنها ليلي من بحبها ناديت
لعشقي ليلى لكل الحدود تخطيت
وفي طريق حبها متحديا مشيت
وعن مبادئ لأجلها تخليت
وبت بها متيما ولرضاها ترجيت
فخسرت كل شيء وبالعزوف حظيت
فضجرت من حالي وبحبها أُبتليت
في حبي لليلى بنت سائح هوام
أتتبع خطاها على الدوام
نتبادل النظرات في ابتسام
بُحت بالسر الدفين و أفشيت السلام
و أسترسلت في انتقاء الكلام
فصدتني برمق بلا إحترام
فبت كالمجنون يسير حافي الأقدام
لاهمّ ولا شغل له سوى الإنتقام
فهل الحب ممنوع أو جرم أو حرام.
ليلى حسناء عصرها
أغوتني نظرات الحسناء
فسهرت لأجلها الليالي الظلماء
فأكثرت في مدحها شكرا و ثناءْ
مرددا أعذب الأصوات من الغناء
فكان حبها لي سقم
إحتار في تشخصيه الحكماء
وعجزوا في إيجاد الدواء
ليلى كوردة بنور و ضاح
فاح أريجها و فاح عبقه في كل مكان
تفتحت و أخضرت بـألوان الزهر
وسطع نورها عاليا في أعالي السماء
فغارت منه النجوم التي حجبت ضوء القمر
أبهرت بسحر جمالها الفتان جمع البشر
أطربت بصوتها الشجي كأنغام الوتر
وبقى ذكر إسمها ينهج الأثر
إنها ليلى فلا ملام يا بني البشر
عاشق ليلى لا يُلام
من عشقي ليلى باتت لا تفارقني في الأحلام
و بالي مشغول بها طوال الليل
سلبت العقل والفؤاد فبت كالحطام
أغوتني بمفاتنها فتكرر بي السقام
وأصبحت طريح الفراش شبيها بالركام
ياليت الحب يسمو عاليا علو الهمام
إنها ليلى وفي حبها ترتفع كل الأسوام
وتتجند الصحف و تبرأ الأقلام
لتنقل الخبر على عجل وسائل الإعلام
أقول وأبوح لليلى
يا ليلى يا جوهرة الواحات في حدائق الحب و الغرام
جئتك طامعا .. فأرجو أن لا أصد
ـ فهل يُصد في واحات الحب المُتيّم سجين الغرام ؟!
أبوح لك من « الألزاس » بأني بت لك عاشقا
و على كتفي باقة بألوان زاهية
لأفشي لك سر ما فعله بي لأجلك الهيام

يا ليلى جئتك متيما مغرما
و بحقيبتي فنون و ألوان
من تراث الحب أشارك أفراح بهجة تسافر بيننا
فأنت الحب الذي أنشد وأعلق عليه كل الآمال
في حبك يا ليلى كثرت الآهات
وعجزتُ و غابت عني الكلمات

هذا حال الحب للمبتدئ بلا حيلة
هلا صدقتِ بوحي يا ليلى لا تضاهيه
كل « الليال »!

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على السبت, 21 تشرين2/نوفمبر 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :