wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

*بقلم: لخضر خلفاوي ( الفيصل ـ باريس)


بلد العجائب في الفساد و الاستعباد السياسي ما زال مستمرا في بث و نشر الموبقات من الأخبار التي تنم عن قدرة السخرية العظيمة لساسة الجزائر في الاستخفاف و الاستهزاء بعقول من ما زالوا محتفظين بشيء من الفطنة و الوعي . " شكيب خليل.. ضحية مؤامرة و بريء من كل شبهة و من كل قضية فساد

و هو رجل نظيف لا يستحق كل ما أثير ضده في قضايا " سونطراك" بكل حلقاتها و الملفات المتعلقة بالصفقات المشبوهة و تبديد أموال الخزينة بحبك مؤامرات تشترك فيها شركات نفطية متعددة الجنسيات و أهمها من إيطاليا و أمريكا ! المحاولة المناوراتبة لتبيض شرف رجل أوسخ من الوساخة لا تأتي إلا من قبل أهل نادي الوسخين المتورطين من عشرين عاما في حملات النهب و تبديد خزينة الشعب و ضخها في مشاريع خاصة عائلية شخصية أو باسم شركات مستعارة و وهمية .منذ توقيف المسار الانتخابي سنة ١٩٩١ إلى غاية مجيء بوتفليقة إلى الحكم و الجزائر تعاني حرب " الاستنزاف و الإنزاف" المالي من قبل عُصب و مافيا سياسية استحوذت على كل منابع المال و الأعمال ، بل هذه الحرب الهدامة لمقدرات و ثروات البلاد اشتد وطيسها و أخذت بعدا فاحشا عندما صارت هذه " العصابات و المافية "المال - سياسية" تحت جناح بوتفليقة و بتشجيع و تزكية رئيس الجزائر بالنيابة السعيد شقيق السّعيد المفروض بالقوة على الشعب " التعيس و مؤسساته الدستورية رغم أن مصطلح " الدستور " مفرغ المعنى في بلد كالجزائر بكل نسخه القديمة و المعدلة ! فَلَو كان النظام السياسي في الجزائر يحترم ما يسمى " الدستور " احتراما مقدسا فإن هناك كثير من الأمور تكون قد تغيرت و أن معظم من يحكم الجزائرتسقط شرعيتهم بما في ذلك البرلمان بغرفتيه ؛ بحكم أن لغة التزوير هي السائدة في كل المواعيد الانتخابية المصيرية !
أويحيي رئيس الحكومة ( مكرّر ) و صاحب المهمات القذرة لا تصعب عليه تصريحات قذرة تزيد من تشويه سمعة الجزائر في الخارج فهو آخر رجل و شخص يحق له الحديث عن سمعة و شرف الجزائر؛ بحكم أنه شريك نظام جعل من الجزائر ( سياسيا) موضوع سخرية دولية ؛ نحن في دولنا "العالم-ثالثية" و "الاسلام -عربية" نشاهد عادة الرسوم الكارتونية المتحركة لنُروح و صغارنا عن أنفسنا من مغبة العيش التعيس تحت قرصنة و وطأة عصابة أخطوبوطية مدارة باسم كرسي متحرك ، أما الغرب بوسائل إعلامه و سياسيه و أطفاله و صغاره يمرحون و يروحون عن أنفسهم بعد مللهم من حياة الرفاه من خلال مشاهدة الخارطة السياسية في البلاد و من خلال كرسي متحرك مقعد فيه رجل لا يتكلم و لا يتحرك ! نُذكّر أويحيي نفسه الذي قال و صرح في الماضي بأن " الجزائر لن ترفع رأسها مع بوتفليقة " ها هو يلعق ما تبقى من جثة بوتفليقة و حذاء المكلف بتسيير شوؤن الرئاسة بالنيابة و يرى أن الجزائر رفعت رأسها في وقت أن الرجل لا رأس له و لا حركة بعد جلطته الدماغية !! كل ما نعرفه من فعل - الرَّفع - هو أن الله رفع القلم عن الأول حتى يُشفى أو يتوفاه و أبقى القلم عن "بوتفليقة آل ثاني! ". و ليكن، فإن تصريح " أويحيى و مرافعته عن " خليل" الحرامي منطقيا من باب المصلحة المشتركة، أليس المرء على دين خليله!؟ و كأن سي " أويحيى " و سياسته القذرة الفاشلة في كل عهداته يضرب عرض الحائط كل الوثائق المسربة من هنا و هناك و الملفات المنشورة من قبل الصحافة الوطنية و الدولية و الجرد الغير مكتمل لثرواته المترامية في البنونك الأوروبية و الأمريكية، و بكل وقاحة و احتقار للرأي العام و للشعب يقول أن هذا الرجل " مظلوم و لاقى حيفا كبيرا و تعرض إلى ظلم و إجحاف و ليس بالعدل ما حدث لصديقه اللص ! عيش تشوف يا شعب الجزائر المغبون.. ينهبون خيرات البلاد جهارا نهارا ، ثم يشوهون و يزورون الحقائق أمام مرأى العالم و لا يستحون، فيأمرون المواطن بـ " تضييق الحزام" ـ تزيير السانتورة ـ و التقشف و يعفون عن من بدد أمواله .. إذا كان أويحيى يقول حال عودته لمنصب رئاسة الحكومة بأن " سِكين الفقر وصل العظم" و هو يعرف جيدا من فقَّر و نهب خزائن الشعب ، فهل بتهيئة أجواء عودة " خليل بابا " رئيس ـ عصابة الحكم و الـ 40 فاسدا " إلى دواليب الحكم و توليه منصبا ساميا في الدولة سيهشمون بذلك عظم الشعب و يطحنونه ثم يرمونه إلى الأسماك في البحر! هذا طبعا عندما ينتهون من إعداد الطبخة القادمة المتمثلة في وجه النظام الجديد بعد الإعلان عن الصورة الرسمية الجديدة و شكل و كنية القادة الجدد.

آخر تعديل على الخميس, 26 تشرين1/أكتوير 2017

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :