فهما في الحقيقة وجهان لعملة واحدة، كان " الأرندي " غداة تأسيسه يسمي ب" الأفلان الجديد" أو " نيو أفلان" من قبل الملاحظين و المعارضة؛ هذه التوصيفات لم تكن جزافية من أجل إثراء الجدال الحزبي، و إنما هي حقيقة ملموسة على ، إذ تأسس هذا الحزب من خلال عملية سحرية في آخر لحظة، أين تم هجر عدد من الشخصيات السياسية التي كانت تشكل نواة الأفلان و أسسوا نسخة محسنة ـ حسب اعتقادهم ـ للحزب الذي كان وقتها قد فقد كل مصداقيته في الشارع الجزائري بعد فشله الذريع في أولى تشريعيات الجزائر أمام " الفيس"، و بهذا حاولا الحزبان " الأفلان العتيد و الممسوخين في الأرندي " أن يقتسما الكراسي في كل المنسبات الانتخابية، يعني الاستحواذ على أغلبية المقاعد بكل الطرق التزوير و الاحتيال على الناخب و شراء الذمم و "الشكارة" و إلى ذلك من الممارسات التي تبقيهم قريبين من مضخات المال و المصالح و الأعمال! بينما بقية المواطنين المغلوبين عل حالهم فهم منذ عقود دائما داخل " الزجاجة "" فما استطاعوا أن يظهروهُ و ما استطاعوا لهْ نقبا"!!! ما يقال أن " الأفلان سحق الأرندي و يدخله مرحلة التيه فهذا تضليل، كون الأفلان هو الأرندي و الأرندي هو الأفلان ؛ أي أنهما من نفس الجنس، و إذا ذكرنا الجنس أو الطينة معناه أن الأفلان يمارس " السحاق" مع " الأرندي" على ضوء المثلية السياسية!
ــ الفيصل الساخر
ـــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien: