wrapper

السبت 20 أبريل 2024

مختصرات :

 من خلال هذا الخبر أو الإعلان نفهم أن النظام السياسي الجديد الفرنسي يغازل مستعمراته القديمة علي رأسها الجزائر و الملف الشائك الذي لم يحسم بين العلاقات الثنائية الفرنسية الجزائرية و المتعلق بمطالبة فرنسا بالاعتراف بجرائم الحرب التي خاضتها ضد الشعوب المستعمرة أنذاك مع المطالبة بالاعتذار لطي هذه الصفحة و المضي قدما في العلاقات الثنائية دون مركبات نقص؛

إلا أن الحكومات و رؤوس النظام المتتالية في فرنسا ظلت تتماطل و تتهرب و تختلق كل الأعذار لكي لا تتحمل مسؤوليتها التاريخية علوا و كبرا منها! و ما تصريحات " إماكرون" الأخيرة على هامش زيارته لأفريقيا و مشاركته القمة " الأورو ـ أفريقية" إلا عملية لمغازلة حكومات و أنظمة القارة السمراء و لن يتأتى هذا الاعتذار حسب اعتقادا على طبق من ذهب ! كل ما يريده " الرئيس الفرنسي" هو ابتزاز هذه اللحكومات و الأنظمة و زرع أمل حسم الموضوع نهائيا و طي هذه الصفحة الملعونة ! إن حذث هذا الاعتذار قبل نهاية عهدته، فإننا نعتبر ذلك سابقة تاريخية من شأنها خدمة فرنسا و تحسين صورتها في القارة السمراء !
وزير المجاهدين عقب على تصريح و تلميحات الرئيس الفرنسي" قائلا أنه لن يتنازل عن حقنا ( المجاهدين) في الاعتراف و المطالبة بالاعتذار و التعويض! و هذا الذي يزعجني في الموضوع أن وزارة المجاهدين تستعمل دائما " فيتو الشرعية التاريخية" و تحشر نفسها في كل صغيرة و كبيرة و تتحدث باسم كل الجزائرين! ثم أننا لا نفهم ما هو الهدف من إبقاء وزارة باسم المجاهدين؛ فالجزائر الدولة الوحيدة التي تعتمد هذا النظام، و ما هو الدور التنموي الشامل الذي تلعبه هذه الوزارة.. كلنا نعرف مدى تأثير هذا التنظيم في الجزائر على المسار السياسي و الديمقراطي . كان الأجدر أن تخصص إدارة عامة تابعة لوزارة الدفاع كباقي الدول في العالم فلسنا الوحيدين في هذه المعمورة من جاهد سلفنا و دافع عن استقلال بلاده! إلا أن في الجزائر، فصارت الأمور متجذرة، بل جعل من هذه الوزارة خطا أحمرا لا يجب تخطيه! و عن أي حق و تعويض يتحدث عنه الوزير؟ فإن كانت هناك حقوق و تعويضات قد تدفع بعد حسم الملف ، يجب أن تعود للشعب الجزائري و ليس لفئة معينة تم تعويضها و زيادة و مستمر هذا التعويض إلى يوم يبعثون ! قاعدين مثل المنشار ، طالعين واكلين، نازلين واكلين.. و أبناء الاستقلال يديوْ الـ …..!

 ـــــ الفيصل الساخر

ـــــــ

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الثلاثاء, 05 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :