wrapper

السبت 20 أبريل 2024

مختصرات :

الجزائر - (واج) ـ الفيصل:  يتجه الصراع الذي طبع العلاقات بين الولايات المتحدة و ايران في الآونة الاخيرة , نحو التهدئة , بعدما أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن بلاده "لن تستخدم القوة العسكرية" ضد ايران.

 

وقال ترامب ان يلاده "ستلجأ الى السياسة الاقتصادية" بدلا من ذلك, تماشيا مع موقف ايراني مماثل أكدت فيه طهران بأنها "ستكتفي بهذا الرد" في اشارة الى قصفها فجر أمس لقاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق.

و بعد الضربة الايرانية لأهداف عسكرية أمريكية في العراق فجر أمس, ردا على مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني الجمعة الماضية في قصف أمريكي استهدف موكبه في العاصمة العراقية بغداد , يبدو أن واشنطن قررت خفض التصعيد و التخفيف من حدة المواجهة العسكرية مع ايران التي اندلعت عقب اغتيال قاسمي .

وفي هذا السياق أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس في خطاب للامة من البيت الابيض أمس , عقب القصف الايراني للقاعدتين العسكريتين /عين الاسد/ غرب بغداد و /حرير/ في محافظة اربيل العراقية ب 22 صاروخا , أن الولايات المتحدة "لا تنوي الرد عسكريا على الضربة الصاروخية الايرانية" مرحبا ب" مؤشرات إيجابية على أن إيران تخفف من حدّة موقفها" بعد اعلان مسؤوليها أن طهران "لا ترغب في التصعيد لكننا سندافع عن أنفسنا ضد أي عدوان".

وفي تلميح إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن الخيار العسكريً للرد على الضربة الصاروخية الإيرانية وعادت لسياسية العقوبات الاقتصادية , قال ترامب "يبدو أن إيران تخفف من حدة موقفها وهو أمر جيد لجميع الأطراف المعنيين وللعالم. لم نخسر أي أرواح أمريكية أو عراقية و نحن مستعدون للسلام مع من يسعون له".

وأوضح ترامب في الوقت ذاته الى أن إدارته "ستفرض عقوبات جديدة فورية و قوية" على طهران " الى أن تغير سلوكها" على حد قوله , داعيا اياها الى التخلي عن "طموحاتها النووية" , داعيا الأوروبيين والصين وروسيا إلى مراجعة شاملة للاتفاق النووي الإيراني.

وكانت ايران أعلنت بدورها أمس على لسان وزير خارجيتها محمد جواد طريف أنها " استكملت إجراءات متكافئة في إطار الدفاع عن النفس ... " في اشارة الى قصفها للقاعدتين العسكريتين الامريكيتين في العراق ردا على اغتيار سليماني مؤكدة أنها "لا تسعى الى تصعيد" الذي سيزيد الامور تأزما في المنطقة.

من جهتها اعتبرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن الضربات الصاروخية الإيرانية ضد قواعد أمريكية في العراق كانت "مدروسة بعناية لتهدئة غضب الشارع الإيراني من جهة و لمنح الوقت للرئيس الأمريكي فرصة لتجنب نشوب حرب قد تدمر المنطقة" مشيرة الى أن الرد الايراني على مقتل سليماني " ترك الباب مفتوحا أمام كل من طهران و واشنطن لتخفيف حدة التوترات ".

ورأى نائب مدير مركز السياسة العالمية في واشنطن فيصل إيتاني بدوره أن الضربات الإيرانية "تعد ردًا مدروسًا بشكل كبير ومحدودًا أيضًا لتجنب إثارة سلسلة من التصعيدات قد تؤدي إلى رد عسكري أمريكي ساحق".

*** سعي لتقييد صلاحيات الرئيس الامريكي تفاديا للزج بالبلاد في عمل عسكري***

على الصعيد الداخلي الأمريكي يسعى مجلس النواب الامريكي الذي يؤكد رفضه للخيار العسكري الى التصويت اليوم على مشروع قرار يقيد صلاحيات الرئيس و يمنعه من الزج بالبلاد في عمل عسكري دون موافقة المجلس.

وكان الكونغرس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون أكد على الموقف الرافض للخيار العسكري والذي تم التعبير عنه عقب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أمس الأربعاء أن المجلس سيصوت الخميس على مشروع القرار مشيرة الى أن "مخاوفنا لم تتبدد" على الرغم من المعلومات السرية التي اطلع عليها النواب من مسؤولين كبار في إدارة ترامب خلال جلسة مغلقة عقدت لاطلاعهم على الظروف التي أملت على ترامب إصدار الأمر باغتيال سليماني.

و جددت بيلوسي انتقادها للرئيس الجمهوري على الأمر الذي أصدره الأسبوع الماضي باغتيال سليماني قائلة إنّ الغارة التي نفذتها طائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد فجر الجمعة كانت "ضربة عسكرية غير متكافئة واستفزازية" تقررت "بدون استشارة الكونغرس و لقد أدى هذا العمل إلى تعريض جنودنا ودبلوماسيينا ومواطنينا للخطر لأنه أدى لخطر إحداث تصعيد خطير للتوتر مع إيران"، في وقت أظهر فيه ترامب "أنه ليست لديه أي استراتيجية متسقة" بهذا الصدد.

و أضافت زعيمة الحزب الديمقراطي أنه "التزاما منا بواجبنا بضمان أمن الشعب الأمريكي" فإن مجلس النواب سيصوت الخميس على مشروع القرار "الذي يهدف إلى الحد من الأعمال العسكرية للرئيس ضد إيران".

و يرى مراقبون أنه حتى وإن صوت مجلس النواب على مشروع القرار فهذا لا يعني أنه سيرى النور لأن تطبيقه مرهون بمواقفة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون الموالون للرئيس ترامب.

****

 روابط لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر 2019

https://pdf.lu/q0nV

https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

 https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري العدد14ـ ديسمبر 2019 ».pdf</a>

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة

‎لتحميل الملحق الشهري العدد 14 ديسمبر   2019

‎و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/q0nV

 ‎المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2020/01/02/----14--2019/

‎لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 14 en 

format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

*****

‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

 : journalelfaycal

‎ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 

défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce 

lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 

freedom of expression and justice click on this 

link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le 

site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

 

آخر تعديل على الجمعة, 10 كانون2/يناير 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :