wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

 

 

1) السيبار ـ إجرام: جبهةُ المقاومةِ السيبرالية جبهةٌ مفتوحةٌ.. وميدانٌ متسعٌ: 

لم تعد المقاومة الموجعة المؤلمة، المكلفة المضرة، المؤذية المدمرة، العسكرية الدموية، التي يتأذى منها العدو الصهيوني ويشكو، ويخاف منها ويقلق، ويدفع ثمنها دماً ومالاً، وصحةً وعافيةً، واستقراراً وهدوءً، وأمناً وسلاماً، ومستقبلاً ووجوداً، حصراً على حملة البنادق ومطلقي الصواريخ، ولا على خبراء المتفجرات وقادة الفرق العسكرية، ولا على مجموعات الإرباك الليلي وراشقي الحجارة، أو على الذين ينفذون عمليات الطعن والدهس، فهؤلاء جميعاً يسهل على العدو أحياناً قصفهم واستهدافهم، وتدمير مقراتهم وقصف مخازنهم، وقتل رجالهم وتحييد أخطارهم، وإحباط عملياتهم وإفشال مخططاتهم.


 
ظهرت إلى جانب الجبهات التي ذكرت أعلاه جبهاتٌ قتالية جديدة، وهي جبهاتٌ مؤلمة وموجعة، وباهظة ومكلفة، تعطل الحياة العامة، وتربك الأنظمة والمؤسسات، وتجمد الأنشطة العلمية والبرامج الفنية، وتتسبب في تدهور الاقتصاد وركود التجارة، وتلحق خسائر مالية كبيرة في البنوك والبورصات، وفي الأسواق ومختلف المرافق الاقتصادية، وتفقدها الثقة والمصداقية، وتعرضها للقرصنة وسرقة المعلومات، وفضح الأسرار ونشر البيانات الخاصة والمعلومات الشخصية، فضلاً عن أسرار الدولة ومعطيات المختبرات والمفاعلات والجامعات ومراكز الأبحاث والدراسات، وبرامج الطيران وجداول المطارات، وبرامج التلفزيونات والمحطات الإعلامية، وشبكات الهاتف والكهرباء والصرف الصحي، وغيرها الكثير مما يعتمد على الشبكة العنكبوتية في الإدارة والتشغيل.
 
شكا الإسرائيليون من تعرض مختلف الأهداف السالفة الذكر إلى القرصنة والاختراق، وإلى التلف والعطب، والتعطيل والتخريب، وتبين لهم يقيناً أنهم باتوا في مرمى نيران القراصنة المحترفين، الكبار والصغار، العرب والعجم، المسلمين والمتضامنين، القريبين والبعيدين، الذين وضعوا المرافق والمؤسسات الإسرائيلية كافةً، العامة والخاصة، السياسية والعسكرية، الاقتصادية والأمنية، والعلمية والخدمية، والإعلامية والفنية، هدفاً مشروعاً لهم، فاجتاحوها بسهولة، وأخضعوها لأوامرهم بمهارةٍ، ووجهوها لخدمتهم بحرفيةٍ، وسحبوا ملفاتها ونسخوا بياناتها بخفةٍ وسرعةٍ، وأحالوا بعضها للمقاومة تستفيد منها، وتستخدم بعضها هدفاً لعملياتها، أو تعمل على تحويرها وتطويرها لخدمة أنشطتها وفعالياتها، خاصة الأمنية منها والعسكرية، والتكنولوجية والإليكترونية.
 
يشكو المسؤولون الإسرائيليون من مئات عمليات التسلل الاليكتروني إلى مختلف المواقع الإسرائيلية، من مختلف مناطق العالم، وليس من إيران ولبنان وغزة وحدهم، وإن كانوا هم الأكثر اهتماماً باختراق المواقع والمؤسسات والشركات والوزارات الإسرائيلية، إلا أنهم يشكون أيضاً من وجود محاولات اختراق ناجحة للعديد من المؤسسات الرسمية والخاصة، يقوم بها "هكرز" خطرون من مناطق مختلفة من العالم، بعضها يتم من دولٍ لا تصنف أنها معادية لإسرائيل، بل ومن دولٍ توصف بأنها حليفة وصديقة لها، الأمر الذي من شأنه أن يعقد محاولات الخبراء الإسرائيليين تتبع "الهكرز الأعداء" ووقف نشاطهم، والحد من اختراقهم، أو منعهم من الحصول على معلوماتٍ خطرة، تضر بأمن واقتصاد كيانهم.
 
أمام هذا الأخطار الكبيرة، لا تكف قيادة أركان جيش العدو الإسرائيلي، عن استدعاء الخبراء والمختصين في مجال العمل السيبرالي وتقانة الانترنت وفنون التواصل الاجتماعي، وتعلن من وقتٍ لآخر عن مسابقاتٍ وظيفية للمبدعين في مجال الانترنت والجيل الخامس من عالم الاتصالات، كما تقوم أجهزتها الأمنية بمتابعة المتفوقين والمبدعين ومراقبة النشطاء والموهوبين، وتستدعيهم إلى مراكزها الخاصة، وتطرح عليهم إمكانية العمل معها والالتحاق في صفوفها، علماً أن المشرفين على هذه الأقسام الفنية، هم مجموعة من كبار الضباط الإسرائيليين، من المهندسين والعاملين في سلاح الهندسة، وفي مجالات التقنية والتكنولوجيا، والمختصين في علوم الكمبيوتر والانترنت، وخبراء اتصالات الجيل الرابع والخامس.
 
رغم الجهود الضخمة التي يبذلها المختصون الإسرائيليون في هذا المجال، إلا أن جهودهم تبوء بالفشل، ويعجزون عن صد الهجمات الاليكترونية التي تزداد عدداً وشراسةً، وتتعدد مناطقها وتتنوع قواعدها وتتميز منصاتها، ويبرع فيها الصبية والشباب، والمرضى والأصحاء، والضعفاء والأقوياء، والفقراء والأغنياء، والنساء والرجال، وغيرهم ممن تعوزهم اللياقة البدنية، والتجربة العسكرية، والخبرة القتالية، إلا أنهم يتقنون فنون الغزو المفاجئة، وغارات القنص السريعة، وسبل التسلل السرية، وهو ما أعيا الإسرائيليين وأفقدهم صوابهم، إذ لا حيلة لهم على مواجهة هذه الجيوش التي تمتاز بكل أشكال التنوع والتعدد.
 
يواجه الإسرائيليون في حروبهم السيبرالية الجديدة مهمتين صعبتين، الأولى تتمثل في صد الهجمات، ومنع الاختراق، والحيلولة دون سرقة المعلومات، وضمان أمن المؤسسات وسلامة العمل، وأمن الأفراد ومعلوماتهم الخاصة، والمهمة الثانية تقوم على سياسة الهجوم المضاد، والاختراق الاستباقي، والعمل على تدمير المنصات الهجومية، وتعطيل برامجها، واستهداف كوادرها، وقد فشلت حتى اليوم في كلا المجالين، بل إنها تلقت صفعاتٍ مذلةٍ من المقاومة التي اخترقت برامج طيرانها، ودخلت على محطاتها الإعلامية الرسمية.
 
لهذا تدعو السلطات الإسرائيلية المختصة  كافة المؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، في ظل التصعيد في الصراع السيبرالي، وتعدد الجبهات وتضاعف أعداد المهاجمين، وزيادة عناوين وأنواع الجبهات، وجهات الاختراق وساحات المواجهة، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وأن تكون يقظة واعية، وحذرة متوثبة، وأن توظف ضمن طواقمها عدداً من الخبراء والمختصين في الفضاء السيبرالي، وأن تكثف أنظمة دفاعها وتأخذ بمختلف الاجراءات الاحترازية، خاصةً أن أغلب المؤسسات الإسرائيلية على مختلف أنواعها باتت تعمل عن بعدٍ، في ظل إجراءات وباء كورونا، التي فرضت التباعد والإغلاق وعدم الاختلاط، الأمر الذي يزيد من عدد الأهداف المقصودة.
 
في معركتنا مع المحتل الغاصب والكيان الاستيطاني القاتل، لم يعد أمام أي عربيٍ حرٍ أو مسلمٍ صادقٍ، أو أمميٍ غيورٍ، حجةً لترك المقاومة والتخلي عنها، والاستنكاف عن خوضها والتولي عن صفوفها، بحجة العجز وعدم القدرة، أو صعوبة الوصول إلى الجبهات والاشتباك مع العدو بالقوة العسكرية والوسائل القتالية، حيث أن جبهات القتال عديدة ومتنوعة، وممكنة وميسرة، وهي كثيرة ومتجددة، لا تحدها الحدود ولا تمنعها المسافات، وسلاحها الكلمة والحرف، والصورة والرسم، والكاميرا والشاشة، والحاسوب والموبايل وغيرها الكثير، وعليه فإننا جميعاً مطالبين بخوض المقاومة بالسبل التي تناسبنا، وبالأدوات التي بحوزتنا، وبوسائل الصمود التي نتقنها، والعمل على ابتداع الجديد المجدي، والقوي الفاعل، لنحقق الهدف ونصل إلى الغاية، وما ذلك على شعبنا المقاوم وأمتنا المجاهدة بعزيزٍ.
 
بيروت في 4/11/2020


الانتخاباتُ الأمريكيةُ بعيونٍ إسرائيليةٍ



استعد الإسرائيليون جيداً للانتخابات الأمريكية، وتهيأوا لها مبكراً، وأعدوا لها العدة المناسبة، وساهموا في الحملات الانتخابية بطريقتهم الخاصة، وفق ما يخدم مشاريعهم ويحقق أهدافهم، ويتوافق مع استراتيجيتهم، فتقاسموا الأدوار بخبرةٍ عاليةٍ، ووزعوا المهام بينهم ببراعةٍ فائقةٍ، وحافظوا على علاقتهم بكلا المرشحين، ولم يقطعوا اتصالهم بأحدهما ليقينهم بفشله، ولم يضعوا كل بيضهم في سلة الآخر لاعتقادهم بفوزه، بل حافظوا على مسافةٍ قريبةٍ منهما، مخافة الانقلاب المفاجئ وتغير الموازين الصادم، كي يبقوا معاً في دائرة الحلفاء الاستراتيجيين والشركاء الأصليين، الذين تجمعهم العقائد والمصالح، وتوثق عرى العلاقة بينهم السياساتُ المتشابهة والأهدافُ المشتركة.
 
حرص الإسرائيليون على المحافظة على هذه الوسطية العاقلة، والاتزان الحكيم، والحياد الإيجابي، إلا أنهم فشلوا خلال الحملة الانتخابية في الحفاظ على اتزانهم، ولم يبقوا داخل الدائرة التي حددها لهم الخبراء والمختصون، وأسفروا بوضوحٍ عن مواقفهم، وكشفوا بصراحةٍ عن جهودهم وأدوارهم، حيث أبدت قطاعاتٌ كبيرة منهم رغبتها في فوز الرئيس دونالد ترامب، ودعت إلى استمراره في منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية لأربعة سنواتٍ أخرى قادمة، وأكدت أنه أهم رئيسٍ في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر من خدم "إسرائيل" وشعبها، وأصدق من محضها النصح ومنحها الرعاية، وأكثرُ رئيسٍ أمريكي وفاءً لتعهداته والتزاماً بوعوده في كل ما يخدم دولة "إسرائيل" ومشروعها الصهيوني الكبير.
 
صلى المتدينون اليهود الشرقيون والغربيون لينجح دونالد ترامب في معركته الانتخابية، ودعوا ربهم أن يساعده في الحفاظ على أقدامه راسخةً في البيت الأبيض، فلا يخرج منه حتى يستكملوا مشروعهم، ويعيدوا بناء هيكلهم، ويعود كل اليهود إلى أرض "إسرائيل" التي جعلها الله لهم، وخصهم بها وباركهم فيها، ووصفه حاخاماتهم الكبار بأنه مثال "اليهودي الجيد"، والأجير الأمين على الأغنام، الذي يحفظها ولا يغدر بها، ولا يهملها ولا يبعد عنها، وسألوا ربهم في صلاتهم أن يباركه، وأن يحفظه لشعبه المختار، شعب "إسرائيل" العظيم، وتوسلوا إلى اليهود الأمريكيين للتصويت له وانتخابه، وعدم خذلانه والتخلي عنه.
 
لكن الجانب الآخر من الحقيقة، التي قد لا تخفى على المراقبين الخارجيين أو على المعنيين الأمريكيين، أن أكثر من 75% من يهود الولايات المتحدة الأمريكية قد صوتوا لجون بايدن، وأيدوا مرشح الحزب الديمقراطي على حساب المشرح الجمهوري المحسوب عليهم والمصنف منهم، وأعلنوا عن ثقتهم به واطمئنانهم إلى سياسته، وأنه سيقف معهم في معركتهم مع إيران، التي يصنفونها بأنها العدو الأول لهم والخطر الأكبر عليهم، ويرون ضرورة تجريدها من قدراتها النووية، ومنعها من تطوير برنامجها النووي، وقطع الطريق عليها للحيلولة دون امتلاكها للقنبلة النووية، ويعتبرون أن الديمقراطيين الأمريكيين معهم في رؤيتهم، ويشاركونهم في استراتيجيتهم.
 
أما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فلم يخفِ ولاءه لدونالد ترامب، بل ركب معه في نفس المركب، وأبحر وإياه بعيداً في مواجهة مرشح الحزب الديمقراطي الأمريكي جون بايدن، ورأى ضرورة بقائه في البيت الأبيض رئيساً للإدارة الأمريكية، لأربعة سنواتٍ أخرى قادمة، ليتمكن خلالها من التخلص من شبهات الفساد، والإفلات من الملاحقات القضائية التي تضيق عليه وتكاد تخنقه، وتكون فترته كافيه لاستكمال مشاريعه الاستيطانية، والتمهيد لاستعادة أرض "إسرائيل" التاريخية، وبناء الهيكل الثالث، قبل أن يقدم استقالته من رئاسة الحكومة، ليرشح نفسه لرئاسة الدولة، ومنها ينهي حياته السياسية.
 
إلا أن عدداً كبيراً من كبار الضباط الإسرائيليين، العسكريين والأمنيين المتقاعدين، ومعهم قطاعٌ كبيرٌ من الإعلاميين والخبراء المختصين، قد رأوا أن المقامرة بالحزب الديمقراطي انتحارٌ سياسي، والتخلي عنه حماقة سياسية، والجري وراء حسابات نتنياهو سفهٌ سياسي وضحالة فكرية، ستضر بدولة "إسرائيل" وشعبها، حيث أن الرؤساء الديمقراطيين قد قدموا جليلة لدولة "إسرائيل" على مدى سبعين عاماً، ووصفوا حينها بأنهم "منحة الرب" لهم، ودليل رضاه عنهم، الأمر الذي يجعل من التخلي عنهم جريمة، ومن التصويت لغيرهم جهالة، ولهذا ارتفعت أصواتهم وعلت تحذيراتهم، إلا أن أصوات معارضيهم كانت أعلى وأكثر صخباً.
 
عامةُ الإسرائيليين يرفضون أن يكون الصوت اليهودي هو الحاسم في الانتخابات الرئاسية، خاصةً أنهم لا يمثلون نسبةً تزيد عن 2% ممن لهم حق المشاركة في الانتخابات، ويرون أن يحافظوا على تكتلاتهم القوية في أمريكا، وعلى دعم "الإيباك" وتوسيع نشاطه وزيادة تأثيره، وعلى وجودهم الفاعل في مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، الذي يستطيعون من خلاله ضبط الأداء وتوجيه السياسة، ودفع الرئيس أو لجمه، في الوقت الذي لا يستفزون به أحداً بتصويتهم التمثيلي الواسع، الذي تختلط فيه المنافع الشخصية مع المصالح السياسية، على عكس تصويتهم المركز والموجه في الانتخابات الرئاسية، التي قد تسبب لهم خصوماتٍ، وتخلق لهم أزماتٍ.
 
الحقيقة التي لا خلاف عليها ولا لُبس فيها، أن الإسرائيليين جميعاً عامةً وخاصةً، حكومةً ومعارضةً، ساسةً وعسكر، غير قلقين من ساكن البيت الأبيض، أكان جمهورياً مجدداً له، أو ديمقراطياً جديداً، فكلاهما قد تعهد منذ عشرات السنوات، بلسان قادته التاريخيين وزعمائه الكبار، بتفوق دولة "إسرائيل" على جميع جيرانها العرب، ولهذا فإنهم يمارسون التدخل الإيجابي والتخلي السلبي ابتزازاً وتهديداً، وخدمةً لمصالحهم وتحقيقاً لأهدافهم، التي يدركون أنها آتيةٌ لا محالة، ولكن الخلاف عليها حول حجمها وقيمتها، ونوعها وفاعليتها، وهو ما تحققه لهم كل الإدارات الأمريكية، رغباً ورهباً، ورضا وسخطاً، حماراً كانت فيلاً.
 
بيروت في 6/11/2020


****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على الجمعة, 06 تشرين2/نوفمبر 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :