و في اشادة بجوزيت أودان، أرملة أستاذ الرياضيات و المناضل من أجل القضية الجزائرية الذي اختطف و اغتيل من طرف الجيش الفرنسي شهر يونيو 1957، ذكر الرئيس ماكرون بأن موريس أودان " لم يعد أبدا" بعد توقيفه بمنزله من طرف جنود فرنسيين في 11 يونيو 1957 .
كما أوضح الرئيس الفرنسي أن الشكوى التي أودعتها جوزيت أودان بتهمة الاختطاف و التعذيب " كان مصيرها الصمت و كذب الشهود الأساسيين".
و أردف قائلا " لقد أغلق التحقيق نهائيا في 1962 لبطلانه بسبب مراسم العفو التي أصدرت بعد نهاية حرب التحرير و التي وضعت حدا لكل متابعة".
كما أضاف "استمرت جوزيت أودان في النضال بعزم كبير لتعرف ما الذي حدث لزوجها و للتعريف بهذا التاريخ و للنظر الى التاريخ المعقد و المؤلم لحرب الجزائر بشجاعة و بصيرة".
في نفس السياق، تطرق ايمانويل ماكرون الى نضالها الذي فاق ستين سنة رفقة أبنائها بجمعية موريس أودان بدعم من مؤرخين مثل بيار فيدال-ناكي و أساتذة رياضيات و صحافيين.
و حسب قوله فان هذا النضال أدى الى "اعتراف الدولة بمسؤولية الحكومات الفرنسية التي فشلت خلال حرب الجزائر في وضع حد للتعذيب و معاقبته و في حماية حقوق الانسان خاصة السلامة الجسدية للمعتقلين و المعتقلات".
و في الختام، أكد الرئيس الفرنسي أن " حياة السيدة أودان كانت مليئة بالحب و النضال لزوجها و للحقيقة و هذا يعد مصدرا لاحترامنا العميق".
و يذكر أنه بتاريخ 13 سبتمبر الماضي، اعترف الرئيس ماكرون الذي قام بزيارة الى جوزيت أودان، بدور فرنسا في اغتيال زوجها و بممارسة التعذيب خلال حرب التحرير الوطنية.
للعلم، رحلت جوزيت أودان السبت الماضي بمنطقة بانيولي (باريس) عن عمر يناهز 87 سنة.
ـ (واج)
ــــــــ
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الإثنين, 04 شباط/فبراير 2019