wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

ـ خالد عبد الكريم | العراق 

 

لم تأتِ هذه المظاهرات الغاضبة في العراق إلا بعد صبر طويل للطبقةِ الحاكمة في العراق صبر الجماهير قد نفذ ( 16 عاما )  كفيلة بتغييرِ الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطن يوم بعد يوم تزداد سوءا والفقر والبطالة الطابع الغالب على 70_80 % من الشباب العراقي ..  وتفسيرا لهذا المصطلح جمهورية "حدوس " الذي يتكون من ثلاثِ كلمات  (حرامية الدين والسياسية

 

فهذا الهرم الحاكم في العراق اليوم وهو متطبعٌ بطابعِ الدين والخبث السياسي ويحملُ جلَّ أسلحة الفساد والمحاصصة الطائفية والحزبية التي طبقها على الشعب فطوال هذه الفترة لم يصلْ إلى سلطةِ الحكم أشخاص  تريد ان تخدم الوطن والمواطن على العكس تماماً نجد كل من وصلنا يحمل رسالةً خاصةً به إما تخدمُ حزبه أو طائفته أو مصالحه الخاصة مع تلك الدولة وذاك الكيان الذي دعمهُ للوصول إلى دكةِ السلطة .. والشعب هنا بمعزلٍ تامٍ عن واقعٍ الحياة والتطور الكبير الحاصل في العالم ناهيك عن الأطماعِ الخارجية والحرب ضد الإرهاب التي أكلتْ من شبابنا الكثير ودمرتْ الإقتصاد والبنى التحتية أضعاف ماهي مدمرة . ومع ذلك نسمعُ بملياراتِ الدولارات لموازنةِ العراق وصندوق إعمار المناطق المحررة ولكننا لم نشهدْ اي تقدمٍ على أرض الواقع !. فهذه العوامل دفعتْ بالشباب العراقي إلى الخروج للشارع والمطالبة بحقوقِه المسلوبة من قبلِ الطبقة التي إلتهمتْ الأخضرَ واليابسَ ولم توفرْ أبسط حقوق الإنسان في العيش الكريم. بل هي أسستْ قواعد خبيثة للحكمِ بالمحاصصةِ والتوافقات والصفقات الضخمة التي تجري خلف الكواليس . والكل منتفع من هذه الطبخة السياسية العراقية سواء أحزاب سياسية ورجال دين أو مستقلين عاملين في السياسة. الخاسر الوحيد هو الشعبُ العراقي وبالأخصّ الشاب المستقل حرم من حقوقه وبات على حافةِ الهاوية. ويبقى السؤال الأهم بعد ظهور الصّوت الشبابي العالي هل سيتغيرُ واقع الحال؟ ! أم ستنتهي المظاهرات بقتلٍ  المتظاهرين  وقمعٍ مستبد دون حل يذكر ؟ وهل ستستطيع هذه الحكومة المحاصصية التحول بليلة وضحاها إلى حكومةِ شمولية تخدم مصالح الشعب دون اعتبارات تذكر ؟

وكيف ستنفذُ الحكومة مطالب الشعب وما هو الوقت المحدد للتنفيذ؟ كل هذه الأسئلة وأكثر ينتظرُ الشعبُ الإجابةَ عنها فالمسألة لم تعد قابلة للصمت خاصة بعد ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات والدماء العراقية الزكية التي سالة لن تذهب سدى في قادمِ الأيامِ.

*****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 11 أوت 2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/I1Ax

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري  سبتمبر العدد11ـ  2019 ».pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 11 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الثلاثاء, 15 تشرين1/أكتوير 2019

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :