قدمت الشاعر والديوان الشاعرة فاطمة نزال، حيث أشارت إلى تميز الصورة الشعرية في النصوص، وتناولت مجموعة منها، مبينة الأفكار التي تتضمنها، وجاء في كلمتها: "والشاعر حج محمد في "ما يشبه الرثاء" يكسر المرايا، فلا يريد لنا أن نرى وجها واحدا نتفرّسُه ونتعرف على خارطة الزمن التي حفرت في ملامحه، بل تجاوز ذلك وحطمها لنمسك بكل شظية منها بوجه وبحالةٍ شعوريةٍ تنتابنا، يريد أن يدلقنا أمامنا ويبعثر ما نخفيه وما نخشى مواجهته، قاسيا في رسم الصور، عنيدا في جلد الذات وقهرها، وساديا بسوداوية يائسة منه ومنا ومن محيطنا، إنها صرخةُ سيزيف المكتومة وعرقه الذي ينزُّ مع كل دحرجة وكل زفرة".
وقدم الكاتب سمير التميمي مداخلة أشار فيها إلى العنوان، وأهميته، وما يمكن أن يدل عليه، والكتاب الجيد هو الكتاب الذي يثير الأسئلة لدى القارئ، موجها سؤالا للشاعر حول سبب اختيار العنوان بهذه الصيغة. وأشار الكاتب شريف سمحان إلى أن فراس حج محمد كاتب متمرد حتى على نفسه، وأحياناً نجده يرى ما لا نراه، وهذه من صِفات الكاتب المُتمرس، وفي نفس السياق نجد أن (فراس) ما زال يحتفظ بداخله بذلك الطفل البسيط والزاهد في أمور كثيرة؛ وهو "كاتب تنويري" بكل ما للكلمة من معنى".
وأما الشاعر خليل العانيني فقد قال "لا شيء يشبه الرثاء إلا الرثاء نفسه، ويتمتع الديوان بأنه روح واحدة، ويصلح أن يكون قصيدة واحدة"، وأشار إلى "أن كثيرا من القصائد تبدأ بـ "لا"، وهذا ينسجم مع السؤال الوجودي المتعلق بالموت". وتناول الكاتب رائد الحواري في مداخلته "أن العنوان فاتحة لما في الديوان"، وأضاف أن الشاعر بشكل عام فيه من صفات النبوة في صدقه ويعبر عن مشاعره ومشاعر الناس، وأشار إلى حضور المرأة في الديوان، وبعض الملامح الأسلوبية الخاصة التي تكشف أن الشاعر لم يكن يكتب في حالة الوعي فقط، بل كان يمتح من منطقة اللاوعي أيضا، وأعتقد أن الشاعر قدم للقارئ ما هو بحاجة إليه، وما يشعر به، ولكنه لا يستطيع أن يكتبه".
وفي رد الشاعر على المداخلات والأسئلة أشار إلى سبب اختياره العنوان المفتوح على صيغ ثلاث: إما الاستفهام أو النفي أو جملة مفتوحة مبدوءة باسم موصول لم تكتمل إلا بالنصوص، كما تحدث عن تجربته الخاصة مع الإعاقة وأثرها الباقي في نفسه منذ أيام الطفولة أو عندما كان معلما، إذ اصطدم بموضوع في المقررات يتحدث عن الإعاقة، فتحدث للطلاب عن تجربته الخاصة بذلك، مؤكدا أن حالة الضياع التي تعيشها البشرية لا يستوعبها مفهوم "الرثاء" التقليدي، ولا بد له من مفهوم غير ذلك، إذ هي حالة أكبر من الرثاء نفسه،
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل
لتحميل الملحق الشهري العدد 9 جوان 2019
و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:
https://pdf.lu/W06A
المسنجر و البريد الإلكتروني و واتس آب استعملوا هذا الرابط :
https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/
لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:
<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/30/pdf------9----2019/">Fichier PDF PDF ملحق الفيصل الشهري عدد 9 ـ جويلية 2019 .pdf</a>
Pour télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 9 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الأربعاء, 21 آب/أغسطس 2019