wrapper

الخميس 25 أبريل 2024

مختصرات :

 مقالة نقدية: بقلم / حسين الباز / المغرب

 

.. أزمة الرواية في الأدب العربي هي من أهم القلاقل التي تحتل الندوات الثقافية اليوم، ومعيقها ليس في قلة الإصدارات إنما في الجودة المتوخاة منها، أي المشكل

الأساس ليس في الكم ولكن في الكيف.
والسؤال الذي غالبا ما يطرح ولا يلقى جوابا هو لم تنعدم أو انعدمت الجودة في الرواية العربية؟

..قبل البحث عن أجوبة تكون مقنعة لأسئلتنا اللامتناهية، ينبغي تفحص الواقع المعيش بصفته الناطق الرسمي للبيئة مكمن الكاتب، ونتساءل قبلا: هل وفرنا لهذا الروائي المرغوب فيه الجو الملائم للكتابة، بمده يد العون ماديا ومعنويا كما هو الحال بالنسبة لأي روائي في أمريكا أو أمريكا اللاتينية مثلا؟ هذا تجاوزناه..
..وننتقل لنلوم هذا الروائي، لم أنت غير مفيد؟
فيكبر الموضوع، وتحتدم النقاشات، وتكثر الندوات ليستفيد منها المستفيدون، ونعود إلى طاولتنا بنفس الأسئلة وهكذا دواليك..

..والسؤال المهم الذي يجب طرحه لأي كاتب عربي هو كالتالي: ما هي هويتك؟

..سيكون الإختبار صعبا، والنتيجة أصعب وقعا من النازلة لو أخبرنا جل كتابنا بأنهم بدون هوية، فبعضهم ساخط عن الخزي العربي وهو متبرئ منها، و بعضهم ينكرها لانتماء قبلي، والأعذار متشعبة جدا، وهذا أمر طبيعي نتيجة النكسات المتتالية التي ولدت كتبة خونة يسيؤون لفن الرواية بالإنسلاخ عن كل حلم بالقضية العربية، وهذا هو المربط الرئيس، كما أننا لا نخشى القول بأن المتبقي الحالم بها هو أمل الرواية العربية.

_قد يتساءل سائل ولم الهوية؟ وما دخلها في الجودة الروائية؟

..الهوية روح الإنسان، بها يحس بانتمائه، أو يأمل بهذه الروح والإنتماء، وبها يزرع الروائي الروح في الرواية، الرواية التي نقول عنها لم هي ميتة؟

آخر تعديل على الإثنين, 08 أيار 2017

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :