طباعة

 *بقلم: لندة مرابطين | الجزائر


‎الإختيار صعب والوقوف أمام الأمواج العاتية ليس بالهين.. تطورت المرأة بشكل متقدم في شتى المجالات، قد شاركت الرجل تقريبا في كل شيء، ونخص بالذكر هنا العالم السحري للكتابة، تقاسمت معه الحروف، عبرت عن ما يخالج روحها، تحدت نفسها قبل الجميع، سطرت طريقها بقلم وحبر.


‎تفوقت بشراستها وعنفوانها على تمرد المجتمع وعقلية الرجل، الذي مازال لديهم نقاط رجعية تقيد مشاعر المرأة، وينظرون اليها بصورة مريضة، ويضعهونها في إطار ضيق يحدد طلباتهم.
‎أطلق عليها اسم الشاعرة الجريئة.. المفعمة بالمشاعر الجياشة..
‎من هنا نطرح السؤال الأتي: ما ذنب المرأة التي تكتب للحب؟؟ للحلم؟؟ للوطن؟؟ لكل الحياة؟؟
‎الزوجة.. الابنة.. الأخت.. كلهم يشكلون أنثى واحدة تطمح لإثبات ذاتها، وتكوين صورتها وإيصال صوتها، ليكون وزنها من ذهب وعقلها من حكمة.. تكرم.. تصان.. تحترم.. في نظر الجميع، ولا توضع تحت المجهر على أنها كائن فضائي يحتاج لدراسة والاستكشاف.
‎وما أعظم ديننا الذي منح المرأة عزة ومرتبة، وجعلها الله سبحانه وتعالى والرسول(صلى الله عليه وسلم) أمانة في الأعناق، شرفها وكرامتها يخولانها لتؤدي الرسالة، وتكمل طريقها وهي آمنة، مطمئنة، راضية، لأن قلبها نظيف وتقف عند حدود الله.
‎ولا تُأخذ بذنب آخرى، وتُحاسب لأنها أنثى فقط..تؤدي واجبات معينة من الحياة.
‎خافي الله سيدتي ولا تخافي البشر، لأنك ما دمت تحت ظلاله متمسكة بعفتك..متزينة بإيمانك.. لن يصيبك شيء بإذن الله.


****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الثلاثاء, 19 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط