طباعة

 ـ باريس ـ الفيصل  : تقول الأنباء الأخيرة من إسرائيل بعد لقاء تلفزيوني خاص مع وزير الدفاع ‫(‬الجيش‫)‬ الصهيوني السابق ‫"‬موشيه يعلون ‫"‬ أنه قام بكل تأكيد من اغتيال ‫"‬ أبو جهاد‫"‬ في تونس ، حيث أكّد أن القصة بدأت في مارس 1988،

أين تم تكليف جهاز الموساد بالمهمة و بعد فشله في اغتيال ‫"‬ أبو جهاد‫"‬ حول الأمر إلى الاستعلامات العسكرية ، و عند حصولنا ـ يقول ـ على معلومة تؤكد بدقة مكان تواجده ‫(‬ الشهيد أبو جهاد‫)‬ أبحر الأسطول الإسرائيلي لمدة 4 أيام وصولا إلى شواطئ تونس دون أن ينتبه إليهم أحد ‫!!‬ بعدها نزلوا و انتظروا بترقب و حذر ‫"‬أبو جهاد‫"‬ في منزله‫.‬ وعند اقتحام غرفته و مع إطلاق النار على أبو جهاد يأتي دور السفاح ‫"‬ يعلون موشيه ‫"‬ الملعون ليصعد بدوره ‫و‬ ليطلق الرصاص على رأس الضحية لتأكيد تصفيته بشكل نهائي‫.‬
‎هذا الاعتراف حسب المصادر الإعلامية المختلفة في الأراضي المحتلة أشعل فتيل التعليقات النارية الغير متوقعة ضد هذا الأخير و شُبه عمله إلى الجرم الذي قام به الجندي ‫"‬ إزاريا‫"‬ الذي قتل ‫"‬ عبد الرحان الشريف‫"‬ في مدينة ‫"‬ الخليل‫"‬ ‫.‬ هذا فيض من غيض و دليل على الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال للكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين سواء كانوا داخل أو خارج السجون، فبمجرّد توفر الفرصة للإجهاز على الجرحى الذين هم رهن الاعتقال فإنهم لا يتأخرون في تصفيتهم ‫.‬

ـ التحرير

****

 

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 29 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط