فلم نعدْ نعلمُ المعنى الحقيقي لثورةِ الحقِ وصرخة وآ حسيناه صوت الحق والثائرين ضد الظّلم والطغيان وتجار الدين . وآ إخوتاه النصرة لكلِّ مستضعفٍ في أرضنا إلى يوم الدين . وآ إنسانيتاه هي التي تجمعُنا بكل اشكالِنا انتماءاتنا ألواننا خلافاتنا وتثبُت أننا من بني الإنسان مهما اختلفْنا سنستقرُ عندها لنحققَ النصرَ العظيم .
هكذا كنا وسنكون لو كنّا نعي فعلا معنىٍ الحرية والعدالة الاجتماعية وحق العيش المشترك بيننا كشعبٍ واحد ؛ هكذا كنا سنصبحُ اسيادَ العالمِ لو طبقْنا فعلا معنى (ثورة الحسين) عليه السلام .
هكذا كنا سنقفُ وقفةَ رجلاً واحداً ضد الظّلم والطغيان والفاسدين كما وقف وحيداً جدُنا الحسين ليقوم أمة جده ويضحي بعيالِه وأخوته واعز أصحابه من أجل الحق والعيش الكريم.
هكذا كنا سنمنعُ عبدةَ الطاغوتِ وعباد السلاطين من أن يغيروا مسارنا في الدفاعِ عن الحق وصرخة يا حسين ...
ولكن سامحوني في قولي هذا إنّي أرى العكس تمامًا فلم يكنْ بيننا الحسين ؛ ولم نطبقْ شيئاً من ما يستحقهُ الحسين . فصرخاتنا صماءٌ وافعالنا نكراءٌ وشعاراتنا كاذبةٌ بحق الحسين ولم يسمعْنا الحسين بنداءنا
لأننا اضعنا الحقَ وتمثّلنا به والباطلُ يحكمُنا حكمَ الكافرين والصمتُ فينا مسيطر والجرح فينا عميق ... عذراً يا أبا عبدالله عن صراخِنا بأسمك يا حسين فنحن لن ننتفضَ لنأخذَ حقوقَنا من الفاسدين.
عظم الله مصابكم أيها العراقيين بمقتلِ الحسين في نفوسِكم ونصرة الفاسدين.
***
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:
آخر تعديل على الخميس, 20 أيلول/سبتمبر 2018