طباعة

ـ بقلم: تقى أسعد | العراق ـبغداد

 

قال تعالى : (( فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يُسرّون وما يُعلنون )) هذه الآية تُبقيكَ عزيزًا ثابتًا  ،

 

لا تصدق أصدقاؤك حين يقولون لك

كن واقعيًا ! ، جاريهم لكن لا تُصدقهم

الواقع هو واقع ، لا مشكلة ، لكن ما تراه أنتَ  أيضًا  يمكن أن يكون بقدرة الله واقعك يومًا ما ! ما المستحيل في ذلك ؟

نحن نصدق قدرة الله اللامُتناهية على واقع قد يتغير في غمضة عين أيضًا ،

أنتَ تحصل على أشياءك دام الأمل في قلبك ما زال مُمكنًا بها

ثق بأملك وأثبت بحسن ظنك بالله

( فأن الله يُدافع عن الذين آمنوا ) حين لا يخذلك ، ثم من العيب جدًا أن تعتقد أن الله ليس شرطًا أن ينصرك حين أتيته باكيًا مُنكسرًا من قبل .

قبل فترة حين قرأت كتاب كن بخير للكاتبة

عائشة عمران ، أستوقفتني عبارة راقية جدًا

لــ آينشتاين ، طمأنتني في لحظتها

  قال فيها  : المشكلة ليست في ذكائي ! المشكلة أنني أمكثُ مع أشيائي وقتًا أطول

( هذه العبارة يُمكن أن تُلخص الحال كله ) !

نحن غالبًا نُغادر في اللحظة التي يكون فيها اليأس حافلًا والأمل مودعًا

من يتدارك نفسه في هذه اللحظة بالذات يُمكن أن يلاحظ الخير مُتكدسًا في جهته الأخرى

فالصبر الصبر الجميل على ما تبتغي والخالي من أي شكوى  والدعاء المُستمر المُكلل بالأمل على أن ما دعوت الله به سيكون

وحين تصل لا يهم أن تأتي قافزًا فرحًا 

لا عليك ، صل لاهثًا ، مُرهقًا ، مُغبرًا ، أشعثًا أو حتى مُتأخرًا

حسبك من السعادة كلها ، أن تصل ، وستصل

لئن كان طعمُ الصبر مُرًا مذاقهُ

فقد يُجتنى من بعده الثمر الحُلوُ

وتذكر

إبتعد عن أولئك الذين يستهينون بطموحك .. الصغار يفعلون ذلك دائما، لكن العظيم يجعلك تشعر أن بإمكانك أن تصبح عظيمًا أيضًا .

- مارك توين

 ــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الخميس, 22 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط