طباعة

رأي حر* بقلم: عبد حامد ـ السعودية

 

خامنئي يهدد السعودية للمرة الأولى بالنووي ويصفها بـ المستبدة والديكتاتورية والفاسدة والظالمة والأسوء في العالم، يبدو أن العقوبات المتلاحقة المفروضه على ايران التي تتضاعف باستمرار والتنديد الدولي المتتابع لجنوح حكام إيران وأطماعهم العدوانية التوسعيه

قد فعلت فعلها بشكل سريع وواضح وطالت حالة الاختناق التي بات يعاني منها نظام الملالي المرشد الإيراني ذاته، وتصريحه هذا أصدق شاهد على الظرف الحرج الذي يواجهه والحال الذي وصل اليه، وهذه هي نهاية كل من ينحرف عن جادة الصواب ويتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربيه، وغير العربيه، وفي المقابل نجد موقف المملكة العربية السعودية هو ذاته ثابت يتميز بالحكمة والاعتدال والصبر، وهذه هي ثمار من يتبنى نهج الاعتدال ومد جسور التواصل مع كل الشعوب والأمم المختلفه، ماذا كان سيخسر حكام إيران والمرشد ذاته لو تجاوبوا مع المبادرات المتواصلة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد للتعاون معا والوقوف صفا واحدا لمواجهة تحديات العصر والعمل سويا لبناء شرق أوسط في مصاف الدول الراقية والمتقدمه، ألا يذكرنا موقف إيران هذا بموقفها في عقد الثمانينات من القرن الماضي حين رفضت كل عروض القيادة العراقية في حينها لوقف الحرب وحفظ دماء الشعبين الجارين،لماذا لم يتعظ حكام إيران من تداعيات موقفهم ذاك، إلا تتجلى سمة العناد الذي اشتهر بها الفرس في هذه المواقف بأوضح صورها، وإذا كان المرشد يهدد بالسلاح النووي فبأي سلاح يهدد أتباعه يا ترى؟ ألا يؤكد تصريحه هذا نهجه العدواني وأطماعة البغيضة والمقيته التي تتناقض مع كل القيم والمبادئ الإنسانية النبيلة وليس مع كل الرسالات السماويه فقط،وأن إيران فعلا دولة تنتهك حقوق الإنسان وتشكل تهديدا فعليا وحقيقيا للأمن والسلم الدوليين،وإذا قارنا بين هذا الموقف الإيراني وعلى لسان المرشد ذاته وبين موقف المملكة العربية السعودية الذي يتميز بالحكمة وتبني أسلوب الحوار لوضع حلول ناجعة لكل النزاعات الإقليمية والدولية بما فيها النزاع في اليمن الشقيق يظهر لنا التناقض الصارخ بين النهجين والموقفين، ومن هنا لابد أن يدرك من لم يدرك بعد أن العلة تكمن في جوهر حكام إيران وانحرافهم عن سبيل الهداية والرشد، وأن السلام سيتحقق بين العالم وإيران يوم يتخلى حكامها عن نهجهم العدواني هذا ويتصالحوا مع أنفسهم ومع أبناء شعوبهم وشعوب المنطقة والاقليم والعالم.....

ـ

*لا يعبر بالضرورة عن رأي الجريدة

ـــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الجمعة, 05 نيسان/أبريل 2019

وسائط