طباعة

حسين الباز  ـ المغرب

 

يكاد يختفي عنا مفهوم المواطنة في وطن حكومته تطلب من المواطن الكثير ولا تعطيه حتى القليل.


وطن رجال أمنه ومخابراته يعاملون المواطن كجاسوس ويعتبرونه متهما إلى أن تثبت إدانته.
وطن وزاراته تمنح للمواطن العضوية دونما منحه أدنى حقوق للمواطنة.
وطن وزارة ثقافته دعمها لا يكون إلا للكتاب المتحزبين .
هل المواطنة هي انتماء للوطن أم لحزب ما؟
أقول قولي هذا ولما أزل أتساءل لم لا تدعم روايتي من قبل وزارة الثقافة رغم أن دار النشر طلبها كان مرفوقا بثلاث تقارير لأساتذة مختصين؟
رواية ظلت في الظل زهاء ربع قرن..
رواية تحكي معاناة المواطنين في الغربة..
رواية ستتكرر وستبقى مع فناء الحكومات وخلود المواطنين.
رواية هي روايتنا في وطن سيثبت للأجيال القادمة من سيكون أهلا للمواطنة :
هل المواطن؟ أم الحكومة؟

***

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:

ـ لتحميل ملحق "الفيصل"  الشهري   عددد 7 وفق تطبيق البي دي آف  إضغط على الرابط التالي أو أعمل قص/ ثم لصق على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/05/30/------2019/">Fichier PDF « ملحق الفيصل الشهري  ماي  2019».pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 7 en format PDF, cliquez sur ce lien

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الثلاثاء, 11 حزيران/يونيو 2019

وسائط