طباعة

 ـ العربي لعرج | المغرب

 

لكل عصر قضيته المركزية التي تجوب المحيطات وتختزل الرؤى ويستحوذ عليها الخاصة وتلوكها
العامة ولا تملك فيها فيها سوى شذرات كمتنفس غربال حتى لا تثور المجتمعات الفقيرة وتفقد القوى المسيطرة سيطرتها على الشعوب الغلابة لأن الصغط يولد الإنفجار، وهذا سريان الكون أهله منذ القديم حسب الدراسات السياسية والنقدية والانتربولوجية التي تناولت عادات وتقاليد الشعوب

وطرق الحكم والسيطرة وقد كان لنا في الإتحاد السوفياتي مثلا حين أقر لفوف رءيس للوزراء بناء مجلس الدوما كمتنفس للبورجوزية ضد الإقطاع الحاكم لضمان نوع يسير من حرية التعبير.
غير أن هذه الحرية تظل شكلية لا تمارس وعليها سلطة قائمة. 
وهذا الذي يسمونه حرية التعبير بمفهومها الهجين يختلف من قارة إلى قارة ومن قطر إلى قطر ومن الثمتيل الذهني لهذا المفهوم. 
حتى هؤلاء الذين درسوه في دساتيرهم تحت ما يسمى برواد الفكر التنويري عصر الأنوار لا يطبقونه ولا حتى ينظرون إليه في أروبا عندما ينتخبون يمارسون هواياتهم العديدة في القنص والاستثمار والامتلاك والاكتناز ويضربون عرض الحائط بالوعود المثالية وانتظارات المواطنين. 
والراهن في هذا الموضوع عندما تكون حرية التعبير مسا بجوهر القيم المقدسة المتفق عليها والتي تشكل القيمة الروحية للإنسان العربي +انونسيا وماليزيا هذه الدول أعز ما تبقى إليها بعد أن تلقت انكسارات نفسية واقتصادية وصحية كورونا. هذه الشعوب وجدت في هذا الفضاء الأزرق متنفس للترويج عن غضبها وسخطها إزاء شيء خفي يحتاج إلى تنويم مغناطيسي. لأن العديد من الناس عندما تشاهد مسيرة في الشارع تنظم ولا تعرف السبب، هو شعور باطني وتوتر داخلي داءم. 
إذن فحرية التعبير في فرنسا باعتبارها صاحبة فلسفة الأنوار والديمقراطية الكفيلة لم تعد تجدي شيئا في سياستها الداخلية وقد شاهدنا كيف كان الرد مع أصحاب الشاحنات والنقل السنة الماضية وقد نصبت المتاريس. 
وقد تفجر الغضب من الآخر المسلم الذي يتكاثر ويفرض نفسه أصبح حوالي 6ملايين فرد أثار في ماكرون حمية الجاهلية عندما عادت ماريا من مالي بعد أن أنفقوا عليها المال الوفير وجاءت في غير ما ينتظرون. 
أصيب الرئيس الفرنسي بالصاعقة واظهر نفوره وغضبه وصدر أزمته إلى الغرب وصار يلعب لعبة الشطرنج مع صديقه وحليفه اردوغان ويد بوتين رمضان الرءيس الشيشاني 
المهم الجولة الثانية لم تطلق صافرتها بعد وتصل حرية التعبير ذلك الجلد المطاطي الخاضع لقوة السيطرة ولمن يمتلك نصيب الأسد ورد الإعتبار في وقت أصبحت فيه فرنسا في عهد ماكرون دمية أمريكية بعد أن تخلت عليها إنكلترا الحليف القديم

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2020

وسائط