wrapper

الخميس 25 أبريل 2024

مختصرات :

   زيد الطهراوي | الأردن

 

على مقربة من الحلم يوجد قلب يتوجع، تحت غيوم لم تسل قطراتها الغزيرة بعد، و في الأحلام الأخرى تنزل القطرات سخية
ذلك أن حلمك هو الأرقى، والأحلام الراقية يتأخر عنها القطر، ثم إذا جاءها نفض عنها الألم والحزن، والدعاء يأتي إلى المستضعفين ثباتاً و رحمة و أملاً، في زمن الغرق بالماديات، فاليأس مستحيل في الأرض التي بارك الله حولها.

 

يا صاحب الحق ثابر على احتضان الجذوع، ولن يستأصلوا شجرة من اغصانها، فالأغصان التي كسرت بهمجية المحتل البغيض كثيرة، وكلها غرست بذور الصمود، والليل طويل يمر على الأجيال فلا يكسبها إلا صلابة و اعتناقاً لهذا الوطن الذي باعه اعداء السلام و العدل بجرأة تشمئز منها القلوب النظيفة و ذلك حين تعاونت النفوس الاثيمة القذرة على تسليم الأرض المباركة للصهيونية المجرمة.

حلمك هو الأنقى يا صاحب الحق و العهد ولن تستمر المهازل وإن طالت ففجرك رابض ينتظرك وتنتظره وما أجمل الالتحام بينكما فيعود الحق إلى أصحابه وينهزم الظلم وتنتهي آمال العدو بالتوسع والسيطرة وسلب الحقوق.
والنبع الذي تشرب منه لا ينفد فهو شلالات هادرة في ضميرك تستمر بإيقاظ تلك الشعلة التي تمنحك المزيد من الصبر والتحدي وسيكون العناء الذي تقاسيه ذكرى تغالبها أمجاد النصر و الرفعة.

والمسجد الأقصى أمانة سيحاسبنا الله إذا تقاعسنا عن حملها، ولن يكون هناك تقاعس بإذن الله تعالى فالنفوس في حالة استنفار عنيف والجرح لن يلتئم إلا إذا عاد المسجد الأقصى حراً وعادت فلسطين التي هي جزء من بلاد المسلمين، وواجب على المسلمين أن يجاهدوا لاستردادها.

و أنت هناك لست وحدك …فالله تعالى هو نصير المظلومين و المستضعفين و قد نصر الله خليله إبراهيم و لم يضيّع هاجر و إسماعيل ونصر المصطفى وهو يواجه الكثرة بسلاح الإيمان، على أنبياء الله ورسله صلوات الله و سلامه.

وللمسجد الأقصى ينهمر تأييد المسلمين بالدعاء الذي هو العبادة وهو الذي ينفع مما نزل ومما لم ينزل وهو دليل الإخلاص والتوكل على الله، وعلى العالم بأسره أن يتحرك ببذل الجهود لنصرة الشعب الأعزل الذي يقاوم بصدره أسلحة الظلم الفتاكة.

يا أيها الناس؛ ألا تبصرون ؟ ألا تسمعون ؟ لا بد ان تتحركوا
أين صلاح الدين فيكم، أخرجوه فقد آن له أن يخرج وأن يتحمل مسؤولياته كاملة كما تحملها من قبل وهو القائد المؤمن بالله الذي تنهزم الشدائد أمام إيمانه بالله العظيم.
لا بد ان توضع النقاط على الحروف وأن تنهض الأيدي لاعتناق السيوف وأن يُلقَّن الأعداء درساً قاسياً يؤدبهم و يهينهم ويذلهم

 

****

 

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على الإثنين, 18 نيسان/أبريل 2022

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :