وجاء في البيان الصادر عن جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، تلقت "الفيصل" نسخة منه - اليوم بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف لـ 10 ديسمبر من كل سنة، في وقت يحتفل فيه العالم بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يفضح الواقع المعاش عن وجود الكثير من النماذج للفقر والعوز الذي طبع شتى الأسر الجزائرية، التي أضحت تعيش وتقتات من بقايا النفايات التي ترمى في الحاويات، فالمتجول في المناطق الجزائرية خاصة النائية منها تصادفه حالات انسانية جد صعبة. هكذا وتطرق البيان ذاته إلى قضية غاية في الأهمية والمتمثلة في عمالة الأطفال، إذ يصطف على قارعة الطرقات السريعة أطفال في مختلف الأعمار يبيعون مختلف المنتجات المنزلية والفلاحية للمساهمة في عملية الإنفاق على الأسرة مجبرين لا مخيرين، صور البراءة وهي تخاطر بنفسها تثير في النفس إحباط مدمر يضيف ذات البيان ، مطالبا بضرورة استحداث وزارة حقوق الإنسان تعمل بموازاة مع المنظمات والجمعيات الحقوقية التي تعنى بالدفاع عن حقوق الافراد ، باعتبار هذه الأخيرة متأصلة في جميع البشر، وحمايتها واجبة كحقوق قانونية في إطار التشريعات المحلية والدولية.. هذا وأشار الدكتور قوراية استنادا إلى ما جاء في البيان، إلى نشر الوعي القانوني في أوساط المجتمع، وتذكير المواطن بحقوقه كما واجباته حتى نعيد في نفسه الثقة بذاته حتى يكون عضوا فعلا داخل المنظومة الاجتماعية من خلال حفظ كرامته وتطبيق القوانين التي تكفل حقوق الأفراد كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، هذا وجرّم المصدر نفسه ممارسة العنف ضد المرأة معنويا وجسديا مهماا كانت مكانتها في المجتمع فهي الأم والأخت، والبنت وهي ذلك الكل المتكامل الذي يحمي المجتمع من الانحراف والركيزة الأساسية التي ترفع سقف الأسرة وتحميه من الإنهيار، ومعدة للأجيال، لذا لابد من إيلاء المرأة في قوانينا الوضعية بنفس الحظوة التي أولاها إياها الإسلام ، وإعطائها المكانة الرفيعة، طبقا لما ورد في النُصوص الشرعية الواردة في القُران الكريم والسُنّة النبوية الشريفة.

سعاد طاهر /محفوظي
‏

ــــــــــــــــــــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner cliquez sur ce lien: