طباعة

حسين الباز  ـ  المغرب

في الثامن من مارس من كل سنة نحتفل معشر الرجال باليوم العالمي للمرأة ،

وبهذه المناسبة الجميلة يتقدم كل منا بمشاركته مع أمه وأخواته وزوجته وبناته ، وخارج البيت مع صديقاته في الدراسة أو العمل ، وأعزبنا مع حبيبته ، فنقدم لهن باقات من الورود أو هدايا ، ونقول فيهن الشعر وأرق الكلمات ، وندعوهن للتنزه وقضاء يوم جميل.

وبعد.. أيوم واحد يكفي ليرد للأم آلام حملها لنا لتسعة أشهر؟ أو للأخت عناء تدبيرها للبيت الأسري ، أو للزوجة صبرها لجفائنا ونكراننا للدوام ، أو للبنت تحملها لخوفنا على كرامتنا منها ، أو للحبيبة عنادنا ولومها على أخطاء لم ترتكبها..!?
لذا فهذا يومها لنلفت نظرنا إليها ، لا لنحتفل بها بل لنرجو منها الصفح عنا ، وطي صفحة قديمة لبدء بأخرى ، وهي بعطفها ورقتها ووفائها وحبها ستسامحنا لنكمل معا مشوار الحياة.
أبدأ بنفسي لأتقدم للمرأة أما وأختا وزوجا وصديقة وحبيبة باعتذار عن كل ما سببته لها من جرح عن قصد أو عن غير قصد ، لا.. وأعتذر أيضا عن كل خطأ سأرتكبه معها لاحقا ، أعترف بأني قاس بطبعي.
فمن يبادر مثلي من الرجال ويعتذر? فالمرأة بحاجة لاعتذار لا لاحتفال.

ـــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 11 آذار/مارس 2019

وسائط