طباعة

مقال: دمنى فتحى حامد ـ مصر 

 

فى عقود مرصعة بالمظاهر و الماديات و لآلئ التصفيق و النفاق بالمجاملات ، تسكننا قصور من غيم قصائد و أشعار ، مكسوة بالخبث للضمائر و لأعين ماقتة يصيبها الغرور و الكبرياء ، تكمن من خلف أقنعة مزيفة من غدر و ناكرة للمعروف و شتى تفنيدات المساعدة و النجاح

 

تواجدنا ندرة الانسانية و غياب قيم للروح من مباديء و قيم و أخلاقيات ، قلة الرحمة و التقصير بعدم السؤال عن محتاج إلى مادة أو محتاجاً إلى ارتفاع ما لديه من معنويات و اعطاؤه أهمية التحدث و الاستماع .

أيضاً نتطرق إلى خيانة الأخ لأخيه ، و الصديق لصديقه ، بالتعلم و الواقع و الحياة ، تحت ستار المساعدة و الود و التقدم و البحث عن حق الانسان .

و كثرة الاختلاط مع أناس ليسوا متكافئين معنا بالفكر و الثقافة و المشاعر و الوجدان .

فتساءلنا أنفسنا :

هل عاد عصر قابيل و هابيل من أول الزمان ؟

لماذا السفك و الدماء بأرواح تكون بدنيانا الوتد و السكن و الشريان ؟

إلى متى هذه الجحود و الأحقاد تسيل دمعات حارقة بالأفئدة و الصدور كزخات بركان .

حقاً إنها أقلام مزينة بالضحك على العقول و الابتسام للوجوه وتناول الملح من السُكَر المعسول من عذب صالونات الكلام .

نتغاضى كثيراً بالتعاملات مع من أساء إلينا ، و نلتمس إليه الوفير من الأعذار ، فيُلَقبوننا بالغباء أو جبناء ، و يصفونا بالطيبة و عدم الفطنة كخَير مثال فى بعض الأحيان .

فَتصاب جنات أرواحنا و اكسير ملامحنا بالحزن و الشجن و يأس الاكتئاب ، ثم تدريجياً تنجرح سائر الأعضاء ، من مرض و وهن يصل إلى حد الزهايمر و النسيان .

لذلك أصبحت أقلامهم طعنات من أشواك صبار ، تزيد الجراح بأوردتنا ، بدلاً من الشفاء ، من ترياق محبة و أمان و كتم الأسرار .

فالخيانة مميتة و أكثرها بالأقلام ، تحت وطأة المساعدة ،لكنها تنفرد بعشق الذات ،و عدم الوقوف إلى جانب الشباب و القادمين من الأجيال .

فالكرسى ما دام لأحدٍ ، و لن يدوم و يبقى إلا شهد و طيب الحلو من

سُكَريّة الأفعال ، و ليس من ملح همسات الأقلام ....

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل:

ـ لتحميل ملحق "الفيصل"  الشهري   عدد 8 وفق تطبيق البي دي آف  إضغط على الرابط التالي أو أعمل قص/ ثم لصق على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/07/03/-------2019/">Fichier PDF « ملحق الفيصل شهري  ـ جوان  2019».pdf</a>

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 8 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 22 تموز/يوليو 2019

وسائط