wrapper

الخميس 18 أبريل 2024

مختصرات :

ـ  رأي حر بقلم: إبراهيم محمود


قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ـ الحجرات الآي 13 }

المعني من قول الحق سبحانه وتعالى أن تكون بين القبائل نوعا من المحبة و الود و الاحترام و الترابط . كما أن الدين الحنيف نهي عن التفاخر بالقبيلة ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) تتمة الآية الكريمة .. ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث قال: { أنا سيد ولد أدم و لا فخر }. نجد الكثير من الناس في وقتنا الحالي متعصبين و عنصريين و مفتخرين بأسم القبيلة و لكنني أود بأن اقول لهم الأفتخار بالقبيلة ليس بالعنصرية أو بالتعصب ، و إنما تفتخر برجالها العلماء و الحكماء و كذلك الابطال و ماذا قد قدموا ، لا تتحدث عن القبيله بطريقة تستفز بها الناس بل قل لنفسك ماذا تريد أن تصنع للقبيلة للرقي بها و الرفع من شأنها . فكل هذه الأشياء من تعصب و عنصرية أقوال لا تجدي و لا تنفع بل ربما تشوه من صورة القبيلة. لِنضرب مثلا و لله المثل الأعلىي أنظروا إلى أبي جهل إنه ينتمي لأكبر قبائل العرب و أنظروا إلى المؤذن بلال بن رباح رضي الله عنه الذي عتقه أبي بكر رضي الله عنه . بلال مكانته عند الله عظيمة و أبى جهل فإن مصيرة جهنم وبئس المصير ، و الآن صرنا ننظر بأعيننا رجال من نفس القبيلة تجمعهم و تفرقهم العنصرية و التعصب و لا يتبادلون الاحترام بين بعضهم البعض بل هنالك الذي من هو متخاصم مع ابن عمه لسوء أخلاقه. أصلحوا من انفسكم أولا و اقتدوا بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم و من ثم أصلحوا من وضع القبيلة ، قال تعالي { يأيها الناس ان خلقناكم من ذكر و انثي و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم } فالله سبحانه يقول {لتعارفوا } وليس لتفاخروا وتعاظموا. فليس عيبًا أن يعرف الإنسان نسبه حتى يتحقق التعارف بين الناس شعوبهم وقبائلهم، ولكن العيب أن يكون ذلك مدعاة للتعاظم والتعالي على غيرهم. فمابال أقوام ينحون هذا المنحى ويدعون بهذه الدعوى والله سبحانه قد وضع الميزان الذي لايختل { إن اكرمكم عند الله اتقاكم } أخيراً ذروا العنصرية و التعصب يرحمكم الله!

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 20/ 19 جوان ـ جويلية 2020
https://www.calameo.com/read/0062335946b10ecf52424
https://www.calameo.com/books/0062335946b10ecf52424
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 19/20 en 
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/read/0062335946b10ecf52424
https://www.calameo.com/books/0062335946b10ecf52424

*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على السبت, 25 تموز/يوليو 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :