wrapper

الخميس 25 أبريل 2024

مختصرات :

 ـ كتبت: د. إلهام العبيدي | العراق


هو عمل غير أخلاقي يقوم به من جرد من إنسانيته وتخلى عن ضميره الإنساني إتجاه أخيه الإنسان ، فيلحق أذى كبيرا ..وهذا العمل مهين ومرفوض ولا يقبل به الله سبحانه وتعالى وكتبه السماوية تحث على نبذ العنف ونشر السلام بين الناس قال نبينا الكريم محمد( ص ) نبي الرحمة(أحب لأخيك ماتحبه لنفسك ) وقال أيضا المسلم أخو المسلم..وله حديث شريف قال فيه مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كالجسد إذا أشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى) ( صدق رسول الله )


وجاء في الإنجيل عن نبذ العنف عن سيدنا المسيح عليه السلام( أذا ضربك أخيك على خدك فأعطه الخد الآخر ) ليس ضعفا وإنما حبا في السلام ونشر المحبة والتسامح بين الناس .
وما يحدث في عالمنا اليوم من أعمال إرهابية ماهي إلا نزعات جهات عديمة الإنسانية تسعى لنشر الحروب والقتل والتهجير وما حدث ويحدث في كثير من بلداننا من تهميش وإقصاء للآخر هي أكبر دليل على كلامي ..
في اليوم العالمي لنبذ الإرهاب يجب أن يكون مطلبنا إعادة إخوتنا المهجرين الذين تم إبعادهم قسريا عن أماكن سكناهم أو هربا من بطش الإرهابين..
لدينا في العراق الألاف من أهالي سنجار من إخوتنا الأزيدين مشردين ومضطهدين ويسكنون المخيمات التي لا تقِ من حر صيف أو برد شتاء وأطفال تركوا مقاعد الدراسة و مسنين من الجنسين مرضى يجب أن نطالب بتأمين عودتهم من قبل الجهات الحكومية والإنسانية إلى بيوتهم كون الوضع آمن الأن وهم يرغبون بالعودة ولكن هنالك عراقيل توضع في إجراءات عودتهم إلى ديارهم لذا نطالب التعاون من أجل تأمين عودتهم سالمين إلى ديارهم وان تكون سنجار محمية من قبل الحكومة المركزية في بغداد ورفض تدخل أية جهة هم لا يرغبون بتواجد سلطتها عليهم..
أن إخوتنا في الإنسانية والأرض والوطن عانوا الكثير من الأعمال الإرهابية لداعش المجرم.
نحن ضد الإرهاب بكافة أنواعه الجسدي والفكري للإنسان..
ولد الإنسان حرا ولا يحق لأحد أن يمارس عليه أمراضه النفسية، فالإرهابي يعاني من مرض نفسي ومنبوذ من الجميع ..
نطالب ان لا تكون دعواتنا بأننا ضد الإرهاب مجرد شعارات نرفعها فقط كوننا أبناء بلد واحد بل يجب محاربة الإرهاب أينما وجد .

 

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 21/ 22 أوت ـ سبتمبر 2020
https://www.calameo.com/read/0062335949a20a9470fc4
https://www.calameo.com/books/0062335949a20a9470fc4
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 21 et 22 mois (août et septembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/read/0062335949a20a9470fc4
https://www.calameo.com/books/0062335949a20a9470fc4

*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :