wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

 د. بثينة أسعد عطور  ـ د. محمد فتحي عبد العال 


 على الرغم من عدم شيوع هذه الظاهرة في الفئات العمرية الأقل من ثمانية عشر عاما إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى تزايد معدلات الانتحار في هذه الفئات مؤخرا بشكل لافت
 وتتنوع الأسباب التي تقف خلف هذه الرغبة لدي الأطفال والمراهقين فبعضها نتيجة للاكتئاب وتناول المخدرات والكحوليات  وبعضها يرجع  للألم النفسي للفقر والحرمان

وبعضها نتيجه لفقد شخص مقرب من العائلة أو من محيط الأصدقاء. القلق من الاختبارات ومواجهة الضغوط العائلية خاصة في الشهادات العامة أو الأخفاق المتكرر في الامتحانات  هو سببا آخر لإقدام المراهقين على الإنتحار وكذلك الفشل في العلاقات العاطفية والجو الأسرى الملتهب والمتأزم وغير المستقر في المنزل والعزلة الاجتماعية والتنمر في محيط الاهل والأصدقاء  كلها عوامل تدق ناقوس الخطر.
 وتشير الدراسات الحديثة إلى احتمالية أعلى للانتحار مع بدء استخدام مضادات الأكتئاب ولهذا ألزمت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية شركات الأدوية بوضع عبارة تحذيرية على مضادات الأكتئاب بأنها تزيد من خطر الانتحار لدي الأطفال والمراهقين والشباب.
 
 الوسائل التكنولوجية كالانترنت أصبحت أيضا من أسباب الانتحار الشائعة عن طريق الترهيب أو الابتزاز أو عبر صفحات فيس بوكية تناقش الانتحار باعتباره فكرة شجاعة للخلاص والتطلع إلى عالم أفضل أو الوصول إلى المجهول إضافة إلى استحداث ألعاب إلكترونية تفضي بمستخدمها للانتحار ومن أشهرها لعبة الحوت الأزرق والتي تطلب من لاعبيها القيام بمهام يومية مثل مشاهدة افلام مخيفة أو نحت حوت في الساعد بألة حادة أو الاستيقاظ في ساعات متأخرة من الليل أو الجلوس في أماكن شاهقة وتكون أخر مهمة بعد تطويع اللاعب وسلب إرادته هي الإنتحار وحينما قبض على مخترع هذه اللعبة وهو طالب علم نفس روسي يدعي (فيليب بوديكين) وسئل لماذا فعل هذا بضحاياه أجاب أنهم حفنة من النفايات البيولوجية وأنهم كانوا سعداء للموت وقد فعل هذا لتطهير المجتمع منهم!!
 والاسرة تعتبر اللاعب الأول في حماية أبنائها من الانتحار عبر كسر عزلتهم و المكاشفة والاستماع لمشاكل المراهقين بإنصات وطمأنتهم والعمل على حل مشكلاتهم وتشجيعهم على الانخراط في الرياضة وتمضية الوقت في القراءة وابعاد كافة الأدوات والأدوية التي يمكن أن تكون وسيلة للانتحار من المنزل  ويمكن الاستعانة بطبيب نفسي للعلاج من السلوك الانتحاري.

أخصائية طب الأطفال
كاتب وباحث

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

آخر تعديل على السبت, 07 تشرين2/نوفمبر 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :