wrapper

السبت 20 أبريل 2024

مختصرات :

ـ بقلم فريدة توفيق الجوهري لبنان.


العنف الأسري يزداد بنسبة 60٪على النساء;ويتعداه للأطفال هل سيبنى العالم الآتي في السنين المقبلة بيد شباب مهتزون من الداخل بسب ما يتعرضون له من التعنيف في ظل الحجر المنزلي. ؟

تطالعنا وكلات الأنباء ومحطات التلفزة يوميا بالعديد من حالات الوفاة من جراء التعدي الجسدي الذي يطال النساء عدا عن حالات الضرب والتشويه. فلقد كانت المرأة دوما هي النقطة الأضعف في كافة المجتمعات وحتى التي تعتبر متطورة او بلدان العالم الأول. في ظل الظروف الراهنة والحجر المنزلي المستمر تحولت أكثر المنازل التي هي الملاذ الوحيد للعائلة إلى ساحات حرب مشتعلة ومستمرة فالضغوطات النفسية على النساء والرجال قد ازدادت كما تراكمت المسؤوليات الإقتصادية والمعيشية والمادية. ولقد ظهرت وبشكل أكبر الحالات الذكورية المسيطرة،فالرجل يقبع في المنزل متأففا متذمرا يراقب أدق التفاصيل والطفولة تحتاج إلى مساحة للتنفيس عن طاقتها باللهو واللعب. وتراكمت المسؤوليات على المرأة مما استند لجميع طاقاتها ; فبرزت للعلن رواسب المشكلات الصغيرة التي كانت المرأة في الحالات العادية تتغاضى عنها او تغض الطرف مما سهل الدخول في عراك دائم ومستمر في أكثر البيوت، فازدادت حالات التعنيف الأسري والطلاق مما أدى لهدم العديد من المنازل. ولقد أثبتت منظمة الصحة العالمية أن انتشار العنف على مستوى العالم هو 37٪وقد ازداد بناء على مكالمات الإستغاثة او الخط الساخن إلى 50٪و60٪مما يعني اننا وصلنا إلى النقطة القصوى من العنف الأسري فليست جميع النساء المعنفات وخاصة في بلدان الشرق يستطعن ان يطرحن مشاكلهن على الخط الساخن بل يفضلن أحيانا كثيرة الصمت خوفا او اللجوء للأسرة والأقارب. ويطال العنف الأسري في الكثير من الأحيان وجه البراءة والطفولة التي يجب حمايتها ومراعاتها بشكل كبير. فلقد كان التأثير السلبي بسبب الحروب والتهجير والشتات كبيرا على أطفال العرب. ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد (الطين بلّة) فالمشاكل اليومية والضغوطات النفسية التي يتعرض لها الطفل عداك عن التعدي اللفظي والجسدي في الكثير من الأحيان ستعرضه في المستقبل لاهتزازات نفسية تؤثر سلبا في تعاطيه مع العالم الخارجي. فما الذي ينتظره العالم من أطفال يتعرضون يوميا للتعنيف فهل سيبنى الزمن القادم في أيدي شباب تربوا على العنف والتعنيف وشاهدوا التفكك الأسري في منازلهم أو تعنيف أمهاتهم إلى حد الموت.

 

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 27/ ـ28 فيفري مارس 2021 ـ

https://fr.calameo.com/read/00623359483d1f3663339
https://www.calameo.com/books/00623359483d1f3663339

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 27 et 28 mois (février et mars 2021
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://fr.calameo.com/read/00623359483d1f3663339
https://www.calameo.com/books/00623359483d1f3663339
*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=B92-d7N_CK0&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=SVdWPglMDXM

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 20 نيسان/أبريل 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :