wrapper

الجمعة 29 مارس 2024

مختصرات :

بقلم: أحمد القيسي  | العراق 

 

الكَذِبْ .. هو عَدمْ قَول الحَقيقَة  ، أو تَزييفَها ، أو التَغاضي عن قَولِها ، ومن أقبح  الصفات على الأطلاق ، ومن الأشياء التي نَهى عنها الإسلام وتَشريعَه . . وقد وَردَت الكثير من النصوص القرآنية في ذَلك والأحاديث النبوية الشريفة التي حرمت ونَهت عنهُ ، فهو من صفات المنافقين ، الذين أعد ألله سبحانه وتعالى لهم أشد العذاب يوم الحساب .  


وهو أيضا يعتبر من الأخلاق الذميمة ، الذي ترفض المجتمعات وينبذه الأفراد ، ولم يَتصفْ بهِ أي نَبي أو رسولٍ أو صَحابيٍ  ، حتى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يُلَقب بالصادق الأمين لشدة صدقِهِ .
إذ يمكننا تعريف الكَذبْ  -  على أنه سلوك إجتماعي مُكتسب يتمثل بإيصال معلومات مزيفة ومَغلوطَة ، وغير مطابقة للحقيقة والواقع للأخرى ، وذلك لإحتواءه تبطين بنية الخداع والمراوغة بقصد تحقيق منافع ، أو مكاسب معينة أو للتهرب من تحمل المسؤولية والأخطاء ، وأفعال غير سوية مرتكبة ، الأمر الذي يخلق العديد من الأضرار ويخلق الكثير من المشاكل بين الأفراد  .
 وأن الحقيقة هي التي تدل على معانٍ عِدة فهي تعني الصدق في حال التعارض مع الكَذبْ وتعتبر هذه الكلمة من الإشكالات الكبرى في ( نظرية المعرفة وفلسفة العلم ) ، حيث أنهُ عند تأكيد الشخص حدوث أو وجود أمرٍ ما فهو بهذا يعتبر هذا الأمر حقيقة ، ومن خِلآل هذا السياق تُولي فَفلسفة المعرفة جُل أهتمامهافي البحث عن الحلول لعديد من المسائل الفلسفية التي تتعلق بموضوع الحقيقة . 
ومن لا يريد أن يعلم الحقيقة؟! فالفائدة الحقيقية والقدرة على الأنتفاع بالأشياء وتسخيرها لسعادة الإنسان مبنية أولاً على معرفة حقيقتها ، ثم العمل في ضوء تِلكَ العبرة التي لن تخاذل صاحبها ، ومع ذلك فإن الوصول للحقيقة ليس طريقاً سهلاً معبداً بالورد .
وتعريفها وفقاً للفلسفة الميتافيزيقية( ما وراء الطبيعة ) تعتبر
مضمون من التأكيدات والمقصودات والأفكار والمقترحات التي تقال في أي خِطابْ ، للإتفاق على نتيجةٍ ما ، وهي الإيمان بأن الكذب والزيف هو عبارة عن الخطأ والعيب  ، فالحقيقة مهمة للعلم ،حتى يزدهر العالم بها ، فإذا تم الإيمان بما هو غير حقيقي ، كانت العاقبة فساد حياة البشر  ، ولهذا 
السبب قول ماهو غير حقيقي ، جريمة يعاقب عليها القانون ، وأحياناً المجتمع ، وقول الحقيقة يميز بين من يسعون وراءها بالأخلاق الفاضلة سواء كان عالماً أم مؤرخاً أم محققاً في شتى مجالات الحياة . ويعبر عنها ما يصير إليهِ حق الأمر و وجوبهِ وبلغ حقيقة الأمر أي بلغ يقين بشأنهِ .

- الإعلام بين الحقيقة والتضليل وصِناعَة الكَذبْ : 
  إن من أهم السمات التي يجب أن يَتَصِف بها الإعلامي بشكل عام ، هي المصداقية وكشف الحقائق بصورة دقيقة و نقلها إلى الجمهور بشكل واقعي دون التضليل في المعلومات التي ليس لها علاقة بالحدث . 
ويكمن دور الإعلام في كشف الحقائق وتثبيتها وتعزيزها ، و أيضاً لتغييرهاوتوظيفها في مواضع غير حقيقية لأن للإعلام مقدرة كبيرة على تزوير الحقائق لتصب لصالح جهةٍ أو دولةٍ ما ، لأنهُ لم يَعُد كما كان في السابق مجرد خِطابْ بين فئتين ، بل أصبح شريكاً واضحا  في صياغة الأحداث ، وتطوير هذه الأحداث والوقائع وتصحيح إتجاهاتها. 

- فن الصناعة والإعلام الهدام  : 
  تحول الإعلام من مشروع بناء يهدف لوضع الناس في صورة واقعية يعرفون من خلالها الحقيقة السلمية الى مشروع سياسي ٍ وأقتصادي . إذ بإستطاعة  وسيلة إعلامية أن تقنع الناس بأن هناك مؤامرة كونية ضدهم وذلك من خلال أستخدام هذه الوسيلة في بث الفقرات والجمل الكاذبة والصورة الملفقة ، وهذا ما نراه جلياً اليوم وما سبقها بعقود لأنه أصبح سلاحٍ هَدام يلوح بهِ وتهيئتهِ إلى قلب الحقائق إلى صورة كاذبة تبدأ بصياغة حرب كاذبة على تِلكَ المنصات الإعلامية في تزوير الحقائق أمام مجتمعاتها وأيضاً المجتمع الدولي ، وذلك من خلال تخليه عن أبسط قيم الإعلام وخُلُقهِ ، بغية كسب الرأي العام والوقوف جنباً إلى جَنبْ مع الآلة الإعلامية الكاذبة والهدامة ، فهناك من هو مقتنع بأن هناك من يرى الحقيقة بعينه دون الرجوع إلى الإعلام وفي نفس الوقت كانت آلة الإعلام  فعالة على قدمٍ وساق على هدم الحقيقة وتحويرها وإعادة صياغتها وفق منظور هذه الآلة الإعلامية لكسب مآربها ولتحقيق غاياتها. 
وهذا كُلهُ من خلال إعلام كاذب  وأشخاص هُم أبواق وطبول تُقرع لإشعال الفتن وتزوير الحقيقة بين مجتمع الحقيقة ومجتمع الكَذب ْ .
- النشاط الإعلامي : يعد النشاط الإعلامي نهجاً حديثاً وطارئاً فهو يتعلق بممارسة النشاط الإعلامي بأنواعه ، فهو يعتبر من أقدم النشاطات البشرية التي أرتبطت بالتواصل بين الجماعات وطبيعة أدائها للعلاقات ، وطالما كان هناك نشاطاً إعلامي ، فإن عمليات التضليل في أساليب نقل الخبر والمعلومة و تداولها يصبح جزءاً من هذا النشاط بطبيعة الحال ، ومع تزايد وتيرة الحراك السياسي والإجتماعي في المنطقة العربية وفي هذه الفترة والأحوال التي تَمُر وتنامي الدور الكبير في تحديد مسار الصراعات ، وترجيح اللغة لصالح قوةٍ أو جهةٍ ما على حساب الجهة الأخرى من خلال طريقة وتداول الخبر .

- مفهوم التضليل الإعلامي :
   التَضليل في اللُغَة هو من الفعل ضَلْ وهو ضِدَ الهُدى والرشاد ، ويُقال أضللت ْ فُلاناً أي أحدتهُ عن الطريق ، والتضليل كثير الضلال ،  لايعُد مفهوم التضليل بشكل عام هو الكذب ، وإن الكَذب ْ هو عَكسْ الحقيقة ، إلا أن مفهوم التضليل الإعلامي لكي يُحقق مغزاه لا يجب أن يكون عكس الحقيقة لانهُ يجب أن  يحتوي على جزء من الحقيقة لكي يخفي معالم التضليل ويستنكر وجودهُ . 

- ماهو التضليل الإعلامي؟ 
   هو الكم من المعلومات الكاذبة المقصودة لتقدم فائدة من أجل سن عمليات عدة منها العسكرية والأمنية وغيرها والكشف عن تسريب المعلومات وإعادة توجيه تسريبها،  وتوجيه عملية التلاعب بالوعي والتحكم بهِ كذلِك ، وتتويه أحداً ما عن طريق تقديم معلومات ناقصة ومغلوطة ، أو كاملة لكن غير مفيدة ، وتحريف جزءٍ منها في الوقت نفسه ِ .
وأن هَدَف هذا التأثير أن يتخذ الهدف الموجه ضِده التضليل ، 
القرار المناسب للجهة المُضلِلة ، أو رفض إتخاذ القرار المفيد للهدف نفسهُ . ومن أشكاله إدخال ما شخص مجدداً أو مجموعة من الأشخاص في متاهة والتلاعُب والتحكم  بسلوكه لهذا الشخص  أو مجموعةٍ ما وتكوين الرأي العام المناسب فيما يخص هدف أو مسألةٍ ما - والتحكم في الوعي ، بأسلوب التأثير ، موجه مباشرةً إلى تغيير وجهة نظر أو نشاطات الناس ، وهذا طبقاً لمستويات عِدَة للتلاعب بالوعي والتحكم به .

- الإغراق الإعلامي تصنيع الكذب والتضليل ؟!
  ليس من المصافة أن يتوافق ترتيب القوى الأكبر فاعلية مع ترتيب الدول الأقوى إعلامياً . فلم َيعُد الإعلام مجرد خِطاب سياسي أو ثقافي ، بل أصبح شريكاً رئيسياً في صناعة الأحداث العالمية . ويقوم بمتابعة تطورات عذهِالأحداث والأفعال ويصحح إتجاهاتها . والبرغم من أن العلاقة بين الحقيقة والإعلام هي علاقة جدلية تبادلية ، إذ في الوقت الذي تسهم فيه الحقائق في صناعة إعلام بارز وناجح ومؤثر ،  
فإن الإعلام بدورهِ أن يكشف الحقائق ويثبتها ويعززها و ينشرها أو يغيرها ، أو ينقلها من مكانها ، أو يوظفها في سياقات غير حقيقية . إن للإعلام تلك المقدرة الكبيرة على تدوير الحقائق لتصب في مكانٍ ما أو دولة ٍ ما ، وذلِك من خِلآل التلاعب بالعقول  . حتى تلك العقول المثقفة والنخبوية  لن تنجو من التأثير العميق الذي يُحدثُهُ الإعلام الموجه على خيارات وأفكار ومواقف وقناعات الناس . إن من يتوقع الحصول على الحقيقة من خلال وسائل إعلامٍ فأنهُ لاشَك أنهُ واهم .. هناك حِكمة تقول أعطني إعلام بلا ضمير أعطيك شعب بلا وعي ، وأُخرى تقول أكذب أكذب حتى يُصدقكَ الناس .
فكل هذه المقولات خرجت من مشكات واحدة وهي عقل جوزيف جوبلز وزير الدعاية النازية الألمانية والمحرك العقلي لرأس أدولف هتلر الزعيم الألماني الذي كان يسعى إلى تدمير العالم وإغلاق ألمانيا في حُروب مدمرة عِدة وبالرغم من هذا كانت الجماهير تهتف له . جوزيف جوبلز هو من رسخ لمفهوم التلاعب بالعقول الجماهيرية وأن الكَذبْ هو المنهج الذي تتبعهُ اليوم وسائل الإعلام حَولَ العالم لخِداع شُعوبها وحماية أنظمتهاالحاكمة وكراسيها ومطالبها. 
- التلاعب بالعقول !
  يَعتبر السِلاح الذي يُغَيب العقول ويتلاعب بإرادة البشر ويُسلبهم القُدرة على التحليل والتدبير يصبحون تابعين لوسائل الإعلام وتَحريكهم كيفما يشاء لتحقيق أهدافهِ الخاصة .. وإن التلاعب في المعلومات موجود من زَمنٍ طويل ، وكلما كان لرأي الجمهور وزنٍ وتأثير في تحديد توجهات السياسة الخارجية ، كُلما كانَ هناك َ حاجة إلى التلاعب في المحتوى من أجل أعطاء قدر معين من الأخبار الصادمة والصحيحة لإخفاء القدر الأكبر أو المزيف في محاولة لصناعة  أمر ما يقترن ببعض المصداقية بكذبة كبيرة . وهنا أرى أن التعددية والتنوع الإعلامي هما الطريقة الوحيدة  لمكافحة التزييف وكشف التلاعب الإعلامي - وهذا يتطلب وسائل تقنية للأستثمار في مشاريع إنشاء قنوات تلفزة ، لأن مَن يمتلك المال والإمكانيات يتحكم في المعلومات والأخبار لمصلحتهِ وأهدافهِ  .
- الكَذبْ في صناعة الخبر وأساليب التضليل الإعلامي : 
  أكتَسبت دراسات التضليل الإعلامي أهميةَ متزايدة مع إنتشار القنوات الإخبارية الفضائيات العربية وتنامي الدور الذي تلعبه ليس فقط في نقل الخبر ، بل في صياغة وتحديد توجهات الرأي العام العرب تجاه القضايا البارزة ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
كان لظهور قناة الجزيرة الأخبارية الفضائيات عام ١٩٩٦ بالتزامن مع إغلاق القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية BBC ، وبدء العمل في قناة العربية ٢٠٠٣ الأثر الحاسم في رفع مستوى الوعي الجماهيري بمسائل وإشكاليات إخلاقية وفنية وتقنية تتعلق بطرائق نقل الخبر وأساليب صياغته و تقديمهُ وتداولهِ .
لا تعتبر دراسة التضليل الإعلامي من القضايا الحديثة أو الطارئة على حقل البحث الأكاديمي والمنهجي فيما يتعلق بممارسة النشاط الإعلامي بكافة مستوياته المقروءة والمسموعة والمرئية ، فقد أعتبر النشاط الإعلامي من أقدم النشاطات البشرية التي أرتبطت بضرورات التواصل بين الجماعات وطبيعة إدارتها للعلاقات التي تربط بينها سواء على مستوى الصراع أو التعاون الثنائي ، كما تم تسخير بين القوى الحاكمة والمهيمنة وبقية الأفراد داخل الجماعة الواحدة . ولطالما كان هناك نشاط  إعلامي ، فإن عمليات التضليل في أساليب نقل الخبر وتداوله تصبح جزءاً بطبيعة الحال من هذا النشاط ، ولكن مع تزايد وتيرة الحراك السياسي والإجتماعي في المنطقة العربية وفي هذه الفترة بالذات ، وتنامي الدور الكبير الذي يلعبه ُ الإعلام في تحديد مسارات الصراع وترجيح الكفة الأخرى ،  من خلال طريقة نقل وتداولهِ ، يصبح من الأهمية بمكان الإلتفات إلى توجهات بحثية أكاديمية متخصصة تعني بدراسة وتحليل ظواهر التضليل الإعلامي . 
ويمكن أن لا يميز الإنسان في كثير من الأوقات بين الحقيقة و الوهم ، ولا تدرك أن الكثير من التلفظ به لا يمت بالحقيقة بصِلِةَ . وحينئذ تخاطب العقول لا الغرائز أو هكذا ينبغي أن يكون . وإن الإعلام الكاذب وكثير من وسائل الإعلام حول العالم اليوم تقوم على تزويد الناس بالأكاذيب والضلال وإثارة الغرائز ، وتعتمد أعتماداً كلياً على الخداع والتزييف والإيهام ، وقد أنشر أخبار ذاتَ مغزى ومفيد له دوافع ومصالح يصب في مصلحتها أو التي تثير الغرائز لدى الشباب ، وتهيج شهوة الحقد والغل إلى حد الأحتقان مما يَصُب في التالي إلى نتيجة الصراع ومنها الطائفية التي تعتبر أشد فتكاً هذه الصراعات فتح من مستوى عقولهم ، وتثير بهم عوامل التفرقة ووالتفكك والأنحلال لخدمة أعداء الأمة الذين يتربصون بها الدوائر ، وحينئذ يتجه إلى غرائزهم لا الى عقولهم ، وهذا مايجري في العالم الإسلامي الآن .
- العلاج : 
  وأخيراً أن التعريف العام لكلمة ( إعلام ) هو التعريف بقضايا  العصر ومشاكله ، وكيفية معالجة قضاياه في ضوء  النظريات والمبادئ والقوانين المعتمدة لدى كل دولة . وذلك ينبغي عليه أن يكون الإعلام بكل وسائلهِ ،  صادقاً نظيفاً لانهُ في الأساس يقوم على تزويد الناس بأكبر قدرٍ من المعلومات الصحيحة والحقائق الواضحة ، فيعتمد في مضمونهِ على التنوير والتثقيف ، لنشر الأخبار والمعلومات الصادقة التي تنساب الى عقول المتلقين مِنَ المُجتمع وترفع مستواهم ألفكري وتقبل تعاونهم الفكري من أجل المصلحة العامة .

 

*****

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 34 جوان ـ سبتمبر 2021 ـ
https://fr.calameo.com/read/0062335949afd29057ca7

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéro 34’ mois (juin - septembre 2021)
format PDF, cliquez ou copiez ces liens:
https://fr.calameo.com/read/0062335949afd29057ca7

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew

‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

 

 

آخر تعديل على الثلاثاء, 02 تشرين2/نوفمبر 2021

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :