wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

قراءة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

 

ـ الإسرائيليون فرحون باغتيال العالم النووي « فخري زاده »:


إنها يدٌ صهيونيةٌ لا شك، خبيثةٌ بلا جدالٍ، سواء كانت إسرائيلية الهوية أو أمريكية الجنسية، أو أداة دنيئة مستأجرة محلية، فهما وجهان لقاتلٍ واحدٍ وعدوٍ مشترك، يحملان ذات الأهداف ويؤمنان بنفس السياسات، وكلاهما ينظر إلى إيران على أنها العدو الأول والخطر الأكبر، وكلاهما يتطلع إلى تفكيك برنامجها النووي، واستهدافها كدولةٍ وثورةٍ، ونظرية وفلسفة، واختراقها كشعبٍ ومجتمع، وتفكيكها كبنية ونسيج، وكلاهما يعمل ويخطط، ويتحالف ويتآمر للنيل منها، والالتفاف عليها، والقضاء على قوتها، وإجهاض تطلعاتها، وتبديد أحلامها وإفشال مشاريعها، وقد عملوا الكثير للوصول إلى أهدافهم، وخططوا طويلاً للنجاح لكنهم فشلوا، واستعانوا بكل شياطين الأرض لتحقيق مآربهم لكنهم خابوا.


 
لا أحد غيرهم فرح باغتيال العالم النووي الإيراني المسلم محسن فخري زاده، وسعد بمقتله، واستبشر بغيابه، ورحب بتصفيته، وغرد مهنئاً باغتياله، اللهم إلا حلفاؤهم والمتعاونون معهم، وأنصارهم ومن يخاف عليهم، الذين رأوا في فخري زاده كفاءة علمية، وطاقة عقلية، وقدرة تصنيعية، وشعروا أن طموحه يهددهم، ونبوغه يخيفهم، وقدراته ترعبهم، ونجاحه يربكهم، وانجازاته تفسد مخططاتهم وتعطل برامجهم، فقد وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل أكثر من سنتين، أنه أخطر شخصية إيرانية، وأكثرها أهمية في الدولة الإيرانية، وأنه وراء تطوير قدراتها العسكرية وأبحاثها العلمية، وأنه المسؤول عن برنامجها النووي.
 
إن إسرائيل هي من قتلت العالم النووي الإيراني المسلم، كما قتلت من قبل عشرات العلماء المصريين والعراقيين والفلسطينيين والسوريين، الذين نبغوا في مختلف العلوم النووية والفيزيائية والكيميائية والرياضية، ممن كان من الممكن أن يكون لهم شأنٌ عظيمٌ ومستقبلٌ كبيرٌ، فما كان من حكوماتها إلا أن كلفت جهازها الأمني الموساد بتعقبهم وتصفيتهم، وملاحقتهم وقتلهم أينما كانوا، فأطلقت على بعضهم الرصاص وقتلتهم، ودهست آخرين وسحلتهم، وسممت بعضهم وشنقت آخرين في غرفهم، وأغرقت آخرين وأسقطت طائراتهم، وغيبت بعضهم في سجون سريةٍ، أو أخضعتهم لقوانين تراقبهم وأنظمة تقيدهم، وما زالت أجهزتها الأمنية تعمل بصمتٍ، وتلاحق بدأبٍ، وتتعقب علماءنا وتتربص بهم في كل مكان.
 
إنها إسرائيل لا غيرها التي قتلت العالم الفلسطيني المهندس فادي البطش في ماليزيا، الذي نبغ في الهندسة الكهربائية، وكانت له مشاريع كبيرة وانجازاتٍ ضخمة، رأى الإسرائيليون أنها تخدم الشعب الفلسطيني، وتساهم في تعزيز المقاومة وزيادة قوتها النوعية، فاغتالوه بصمتٍ وهربوا، ونفذوا عمليتهم ولم يعترفوا، ولكن آثارهم بينة، والأدلة عليهم كبيرة، والشواهد كما السوابق تؤكد أنهم قتلوه واغتالوه، كونه فلسطيني يحلم بالعودة، ويخطط للنصر، ويتطلع إلى التحرير، ويؤمن بالقوة، ويعتقد بالقدرة، فرأوا تصفيته أولى لهم، وأدعى لأمنهم وسلامتهم، ومستقبل مشروعهم ووجود كيانهم.
 
ولأن إيران تشكل خطراً وجودياً حقيقياً على كيانهم فقد استهدفوها بعدوانهم، وتآمروا عليها بمخططاتهم، وقتلوا فخري زاده وربما غيره من قبل، وقد ينجحون في اغتيال غيره من بعد، ولكن إيران الدولة والجمهورية الإسلامية الثورة، لا يفت في عضدها مقتل عالمٍ أو غياب قائدٍ، أو رحيل زعيمٍ وخسارة مفكرٍ، ولا يضعف قوتها استهدافٌ واغتيالٌ، أو تفجيرٌ وعدوانٌ، فالثورة لديها أجيالٌ تتابعُ، وأفكارٌ تتواصلُ، وعهودٌ تتواصى، ووعودٌ باقيةٌ لا تنتهي إلا على أعتاب النصر وساحات الفخر، مهما سالت الدماء وكثرت التضحيات، وعظمت الخسائر وزادت المحن والابتلاءات.
 
ما كان للإسرائيليين أن يقدموا على هذه الجريمة النكراء لولا الغطاء الأمريكي، والضوء الأخضر الذي منحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهم، فقد أعلن وإدارته منذ أن دخل البيت الأبيض رئيساً استهداف الجمهورية الإسلامية في إيران، ومعها كل قوى المقاومة في كل مكانٍ، وقد استهدف أم القضايا العربية والإسلامية بقراراته العدوانية، فوقف مع الكيان الصهيوني ضد الحقوق العربية الفلسطينية في أرضهم ووطنهم، وأعلن الحرب على كل من يساندهم ويؤيدهم، ويقف معهم ويؤازرهم، ولعل استهدف فخري زاده لأنه ينتمي إلى معسكر المقاومة وينتسب إليها، ويضع كل خبراته بين أيدي المقاومين في فلسطين ومن أجلها.
 
لن تتوقف "إسرائيل" عن استهداف علمائنا، وقتل عظمائنا، وملاحقة مفكرينا، وتصفية مبدعينا، سواء كانوا حملة فكرٍ أو أصحاب قلم، علماء أو فنانين، رسامين أو كاريكاتوريين، قادةً أو مسؤولين، عسكريين أو سياسيين، طالما أنهم ينتمون إلى معسكر المقاومة ويؤمنون بها، ويعملون في صفوفها، ويضحون في سبيلها، فالكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ومن حمل فكرهم وتآمر معهم، يخشون كل من يحمل فكر المقاومة في قلبه، ويعتنقها سلاحاً في صدره، ويستخدمها بندقيةً أو قلماً، ريشةً أو كلمةً، مختبراً أو معملاً، ويصوبها نحوهم قاصداً هزيمتهم والنيل منهم، وساعياً إلى غلبتهم والانتصار عليهم.
 
لا يفل الحديد سوى الحديد، ولا تحد السلطة إلا السلطة، ولا يرد الباغي إلا بالقوة، ولا يصد العدوان إلا بالشدة، ولا يكون العدل إلا بالقصاص، ولا تستوي كفة الميزان إلا بمثل الأوزان، ولا يفرح المؤمنون إلا بالنصر، ولا يستبشر المقاومون إلا بالثأر، ولا يطمئن الشهداء إلا بالانتقام، ولا تهدأ نفوسهم وتسكن أرواحهم إلا بردٍ نوعيٍ يردع العدو ويؤلمه، وثأرٍ يلجمه ويوجعه، وانتقامٍ يعلمه ويؤدبه، فهل تعجل مقاومتنا بردٍ يروي غليلنا ويشفي نفوسنا، ويذهب أحزاننا، ويسكت آلامنا، ويدمي قلوب أعدائنا ويوجعهم، ويفجع نساءهم ويؤلمهم، ويبكي رجالهم ويقعدهم، ويخرس قادتهم ويخزيهم.
 

بيروت في28/11/2020

 

لقاءُ قادةِ أركان العدوِ إحساسٌ بالخطرِ أم إنذارٌ بالحربِ



بكل المعايير العادية والاستثنائية، وبغض النظر عن الأوضاع الخاصة والظروف الخطيرة التي تمر بها المنطقة، في ظل التطورات الأمنية المتلاحقة، والمخاوف المتزايدة من قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أيامه الأخيرة في البيت الأبيض، فإن اجتماع قادة أركان جيش العدو السابقين جميعاً، بدعوةٍ من رئيس أركانه الحالي أفيف كوخافي، اجتماعٌ غريبٌ نادرٌ غير مسبوقٍ، مقلقٌ مخيفٌ غير مأمونٍ، إذ لم يحدث مثله حتى في ظل حكومات الطوارئ، وأثناء الحروب الكبرى التي خاضها جيشهم، فلا سبب يدعو إلى مثل هذا الاجتماع بالزي العسكري الكامل، وبالجاهزية القتالية العالية، إلا أن يكون هناك خطرٌ وجودي على الكيان، وتهديدٌ حقيقي لأمنه، وتحذيراتٌ مؤكدةٌ باستهداف مصالحه ومراكزه.
 
تداعى إلى اللقاء الذي دعا إليه رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي، يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر تشرين ثاني الجاري، في نفس اليوم الذي قتل فيه العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، بصفته السابقة كرئيس أركانٍ للجيش، وليس بصفته الحالية ولو كان وزيراً أو رئيساً لحزبٍ، كلٌ من أيهود باراك، وبيني غانتس، وموشيه يعالون، وجابي أشكنازي، وشاؤول موفاز، ودان حالوتس، وجادي آيزنكوت، الذين لبوا الدعوة وحضروا إلى مكتب كوخافي في مبنى الكرياه في وزارة حرب الكيان، لتلقي آخر التقارير الأمنية الخاصة، ولمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وتداعيات اغتيال العالم النووي فخري زاده، وما إذا كانت الأوضاع ستتدحرج نحو مواجهة شاملة مع طهران.
 
ما كان لهذا الاجتماع أن يتم لو لم يكن الأمر جللاً، والخطب كبيراً، والتوقعات خطيرة، والاحتمالات عالية، ذلك أن المجتمعين وإن كانوا جميعاً عسكريين ورؤساء أركان الجيش السابقين، إلا أنهم يعتنقون مذاهب سياسية شتى، وأفكار وأيديولوجياتٍ متباينة، وينتمون إلى أحزابٍ مختلفةٍ ومتنافسة، وليس ما يجمعهم في السياسة شيءٌ كما الجيش والأمن والعسكر، لهذا فإن هذا الاجتماع ينم عن خطورةٍ ما، ويدل على أن المنطقة مقبلة على أحداثٍ كبيرة وتحولاتٍ خطيرةٍ، وأن الأيام القليلة الباقية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستحمل معها مفاجئاتٍ كبيرة، وقراراتٍ خطيرة، قد أوحى إليه نتنياهو ببعضها، الذي غدا سيد المسرح وقائد أوركسترا الخراب في المنطقة، إذ يرى فيما تبقى لترامب ضالته، ومعه فرصته الأخيرة وأمانيه الكبيرة، قبل أن يقدم على تفكيك الحكومة وحل الكنيست والدعوة إلى انتخاباتٍ رابعةٍ مبكرةٍ.
 
تشير المعلومات الإسرائيلية المسربة عن اللقاء، ولعلها في أكثرها صحيحة وإن كان لا يوجد من يؤكدها رسمياً، إلا أن الاجتماع في حد ذاته يحمل تفاصيله، وينبئ عن مواضيعه، ويؤكد ما تسرب عنه أو كتب حوله، فالمنطقة كلها على مدى شهرين كاملين تقف على صفيحٍ ساخنٍ، وربما فوق براميل من البارود الجاهزة للانفجار، وقد أشعل اغتيال فخري زاده فتيلها، أو أطلق صافرة الانطلاق نحوها، إذ ستقع أحداثٌ جسامٌ أخرى، وستفتعل معارك كبيرة وحروب صغيرة، وسيقتل غير فخري زاده، فالمرحلة أمريكياً وإسرائيلياً تتطلب تصعيداً كبيراً، لتحصين المواقف وقطف الثمار، ويلزمها تخريباً وفوضى تحقق الأهداف، وتمنع الخصوم من الاستفادة من الزمن والمراحل الانتقالية، فما هو متاحٌ اليوم مفقودٌ غداً، وما هو مباحٌ اليوم قد يكون غداً محرماً.
 
تقارير قيادة أركان جيش العدو الأمنية لا تقتصر على مواجهة إيران، ودراسة مدى إمكانية توريطها لتوجيه ضربة عسكرية أمريكية قاصمة لها، بل تتحدث عن استغلال المرحلة لتطوير الجيش وتحسين قدراته الدفاعية والهجومية، وتزويده بأحدث الطائرات الحربية والقاذفات القتالية، فالرئيس الأمريكي قادرٌ بما تبقى لديه من وقت، وما معه من صلاحيات، على الموافقة على تزويد كيانهم بما يحتاج إليه، بحجة مواجهة إيران والتصدي لها، وتقويض أنشطتها وإحباط مشاريعها، واستهداف أذرعها في سوريا ولبنان.
 
لا يخفي قادة أركان جيش العدو تخوفهم من الأخطار المحتملة شمالاً من لبنان وسوريا، وجنوباً في قطاع غزة، ويراقبون الأوضاع في الجبهات الثلاثة الساخنة أصلاً، ويبدون خشية كبيرة منها في حال اندلاع مواجهة كبرى في المنطقة، تكون إيران طرفاً فيها، مما سيجعل من الجبهات القريبة المحاذية لها، منصات قتالية خطرة وفعالة، إذ أنها تتمتع بتسليحٍ عالٍ، وقدرات قتالية كبيرة، وخبرة عسكرية متراكمة، ورغبة وإرادة للقتال جاهزة، الأمر الذي يفرض على جيشهم أن يكون في حالة يقظة دائمة، وجهوزية عالية، تمكنه من صد وإحباط أي محاولة للمساس بأمن كيانهم وسلامة مستوطنيهم.
 
أياً تكن الملفات التي أثارها قادة أركان جيش الاحتلال في اجتماعهم، وبغض النظر عن التقارير التي اطلعوا عليها وناقشوها، فإن مجرد اجتماعهم في هذا الوقت والظرف بالذات، بهذه الصفات والألقاب، والمناصب والمراكز، يؤكد أن هناك أشياء تحاك في المنطقة، وقد أصبح لديهم علمٌ بها أو ببعضها، ولكنهم لا يفكرون في الهجوم والمباغتة فقط، ولا يعتقدون أنهم الأقوى والأقدر، بل إن الجانب الآخر لاجتماعاتهم هو الخوف والقلق، فمعسكر المقاومة بكل مستوياته وتصنيفاته بات يزعجهم ويقلقهم، إذ لم يعد يتلقى الضربات فقط ويؤجل الردود ويعلق الثأر والانتقام، بل أصبحت لديه القدرة والإمكانية، والقرار والجاهزية، لتنفيذ أي مهمة عسكرية أو أمنية، وأعتقد أن شهية المقاومة باتت مفتوحة اليوم كما لم تكن عليه من قبل، على كل الأهداف الإسرائيلية في كل مكان، ومن يعش يرَ، وإن غداً لناظره قريبٌ.
 
بيروت في 30/11/2020

 

****

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html
رابط لتصفح و تحميل الملحق الشهري العددين ـ 23/ 24 أكتوبر ـ نوفمبر 2020
https://fr.calameo.com/read/0062335945021221c6506
‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها لنصرة الكلمة الحرة
Pour FEUILLETER ou télécharger le supplément mensuel de "elfaycal.com" numéros 23 et 24 mois (octobre et novembre 2020
format PDF, cliquez ou copiez ces liens :
https://www.calameo.com/books/0062335945021221c6506
*****
‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

آخر تعديل على الإثنين, 30 تشرين2/نوفمبر 2020

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :