wrapper

الجمعة 19 أبريل 2024

مختصرات :

 ـ الفيصل | واج:


الرباط - طالبت "فيدرالية اليسار الديمقراطي" المغربية الحكومة بكشف موقفها من مستقبل صناعة تكرير البترول بالبلاد، منتقدة تجاهلها للنداءات المتواصلة لإنقاذ شركة "سامير"، ومحملة حكومة المخزن مسؤولية الفتك بالقدرة الشرائية للمواطنين، جراء التداعيات المباشرة وغير المباشرة لارتفاع أسعار المحروقات.


وقد كشف ملف تشغيل مصفاة "سامير" في المملكة عن إشكالية تضارب فاضح للمصالح داخل الحكومة المغربية، التي يترأسها عزيز أخنوش، وهو صاحب مجمع "أكوا" (إفريقيا سابقا) التي تنشط في مجال استيراد وتوزيع الوقود والغاز.
وفي هذا السياق، وجهت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن الفيدرالية سؤالا مكتوبا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تسائلها فيه عن المغزى من كراء خزانات مصفاة سامير لشركة خاصة.
وأضافت أنه في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة العودة لتكرير البترول بمصفاة سامير من أجل المساهمة في المخزون الوطني من المواد النفطية والاستفادة من هوامش التكرير المرتفعة  تفاجأ الجميع بقرار للمحكمة التجارية بالإذن لشركة خاصة لتوزيع المحروقات بكراء خزانات الشركة.
وتساءلت التامني عن المغزى من هذا القرار، وهل يعني أن الحكومة لها مخطط غير معلن للقضاء على صناعات تكرير البترول وتدمير شركة سامير وتكريس الخسائر الفظيعة التي يتكبدها المغرب والمغاربة جراء خوصصة هذه الشركة.
يذكر أن الفيدرالية سبق وقدمت مقترح قانون لتأميم مصفاة سامير وهو المقترح الذي لم تتجاوب معه الحكومة.
وكانت الجبهة المغربية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول "سامير" قد كشفت اول امس الاربعاء أن رواد توزيع المحروقات بالمغرب راكموا أرباحا فاحشة تقدر بأزيد من 50 مليار درهم وذلك عن طريق استغلال "الاختلالات الفظيعة" لسوق المواد النفطية والمحروقات.
من جهته،حذر المكتب النقابي الموحد للكونفدرالية الديمقراطية للشغل من تداعيات ما وصفه بـ"الكراء الحصري للخزانات وبدون طلبات العروض لشركة التوزيع الصادر لفائدتها الإذن دون غيرها"،معتبرة أن "هذا القرار مناف لقواعد الشفافية والتنافس بين المهتمين".
مصفاة "سامير" المتواجدة بمدينة المحمدية كانت المصفاة الوحيدة التي يتوفر عليها المغرب لتكرير البترول، وقد توقفت عن الاشتغال بعد تراكم ديونها إلى أكثر من 40 مليار درهم ،وصدر حكم بتصفيتها عام 2016 دون التمكن من تفويتها إلى حد الساعة.
يشار الى ان المغرب يشهد موجة غير مسبوقة من ارتفاع أسعار أغلب المنتجات التي يستهلكها المواطنون يوميا، بدء من المحروقات مرورا بالمواد الغذائية ومواد البناء، في ظل تنصل الحكومة المخزنية من مسؤوليتها و اكتفائها بالتفرج على معاناة الشعب المغربي.

 

****

 

 

Pour acheter le dernier ouvrage littéraire publié par « elfaycal.com » dédié aux écrivains arabes participants:
« Les tranchants et ce qu’ils écrivent! : emprisonné dans un livre » veuillez télécharger le livre après achat , en suivant ce lien:
رابط شراء و تحميل كتاب « الفيصليون و ما يسطرون : سجنوه في كتاب! »
http://www.lulu.com/shop/écrivains-poètes-arabes/الفيصليون-و-ما-يسطرون-سجنوه-في-كتاب/ebook/product-24517400.html

رابط تصفح و تحميل الديوان الثاني للفيصل: شيء من الحب قبل زوال العالم

https://fr.calameo.com/read/006233594b458f75b1b79

*****
أرشيف صور نصوص ـ في فيديوهات ـ نشرت في صحيفة "الفيصل
archive d'affiches-articles visualisé d' "elfaycal (vidéo) liens روابط
https://youtu.be/dT4j8KRYk7Q

https://www.youtube.com/watch?v=M5PgTb0L3Ew


‎ـ تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des 
défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce 
lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of 
freedom of expression and justice click on this 
link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le 
site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
https://www.paypal.com/donate/?token=pqwDTCWngLxCIQVu6_VqHyE7fYwyF-rH8IwDFYS0ftIGimsEY6nhtP54l11-1AWHepi2BG&country.x=FR&locale.x=
* (الصحيفة ليست مسؤولة عن إهمال همزات القطع و الوصل و التاءات غير المنقوطة في النصوص المرسلة إليها .. أصحاب النصوص المعنية بهكذا أغلاط لغوية يتحملون

مسؤوليتهم أمام القارئ الجيد !)

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :