wrapper

التلاتاء 23 أبريل 2024

مختصرات :

واشنطن -  قدمت مجموعة التفكير الأمريكية بمركز العلاقات‪  ‬عبر الأطلسي التابع لجامعة جون هوبكنز يوم الخميس كتابا مرجعيا حول‪  ‬الجزائر سيتم اصداره شهر يناير المقبل تحت عوان "الجزائر والعلاقات عبر‪  ‬الأطلسي".

 

وتم تقديم هذا الكتاب الذي يحمل في طياته أبعادا متعددة (تاريخية واجتماعية‪  ‬واقتصادية) خلال منتدى اقتصادي نظمته مجموعة التفكير هذه بحضور سفير الجزائر‪  ‬بواشنطن, مجيد بوقرة, ورئيس منتدى رؤساء المؤسساتي علي حداد وكذا نائب مدير‪  ‬مكتب الشرق الأوسط بكتابة الدولة, جيريمي بيرندت‪.‬
وسيتم إصدار هذا المؤلف الذي أعدّه مركز العلاقات عبر الأطلسي شهر يناير‪  ‬المقبل  من قبل مؤسسة بروكينغس وهي مجموعة تفكير أخرى بواشنطن، حسبما أكده‪  ‬سامي بوقيلة، باحث مشارك بنفس مركز الدراسات‪.‬
ويذكر أنه تم تمويل نشر الكتاب من قبل  مجمع حداد لأشغال الطرق والري والبناء‪  ‬وكذا منتدى رؤساء المؤسسات‪.‬
وأبرز السيد علي حداد خلال النقاش الذي تبع تقديم هذا الكتاب أن هذا الاخير‪  "‬سيكون مؤلفا مرجعيا لكل من يهتم ببلادنا وتاريخها وتطورها وتقدمها" موضحا  أن‪  '‬إعداده يدخل في إطار المبادرات التي يشجعها منتدى رؤساء المؤسسات من اجل‪  ‬تعريف الولايات المتحدة الامريكية  بالإمكانات الهائلة التي تتمتع بها‪  ‬الجزائر".
وأضاف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات أن هذا الكتاب الذي تطرق إلى العديد من‪  ‬العقبات التي اجتازتها البلاد بكل قوة وصمود قد تناول كذلك "المجهودات التي‪  ‬بذلها رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة ليجعل من الجزائر بلدا ناشئا وآمنا‪  ‬ومستقرا‪".‬
وتابع السيد حداد يقول "تعكس مقدمة الكتاب الريادة الطبيعية للبلد الذي يعد‪  ‬عمود الاستقرار في المنطقة".
وفضلا عن قيمة افتتاحيته, يقدم المؤلف لمحة مفصلة عن الانتقال الاقتصادي‪  ‬للجزائر و يسمح للقراء بأن يُقيموا بعض المؤشرات الاقتصادية المتعلقة‪  ‬بالعلاقات التجارية بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية‪.‬
وأشار السيد حداد في هذا الصدد إلى أن العلاقات بين البلدين لها جذور‪  ‬تاريخية بعيدة و تعود إلى تاريخ 5 سبتمبر 1795 مع التوقيع على معاهدة الصداقة‪  ‬والسلام بينهما‪.‬
وبهذه المناسبة أشاد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات بالدعم المقدم من طرف الرئيس‪  ‬الراحل جون فجيرالد كينيدي لاستقلال الجزائر, مذكرا من جهة أخرى بالوساطة‪  ‬الجزائرية التي أفضت إلى إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين بطهران عام 1981‪.‬
ومن جهته, صرح جريمي بيرندت أن "نشر المؤلف جاء في الوقت المناسب و علاقاتنا‪  ‬مع الجزائر قد تعززت و أصبحت متنوعة مما كانت من قبل".
وأكد المسؤول الأمريكي أن الولايات المتحدة الأمريكية "تثمن" شراكتها مع‪  ‬الجزائر في مختلف المجالات الأمنية و الاقتصادية و العلمية و التجارية, مضيفا‪  ‬أن المحادثات التي أجريت منذ 2001 بين البلدين في إطار اتفاق التجارة و‪  ‬الاستثمار (تيفا)ي سمحت ببحث سبل ترقية هذا التعاون, مشيرا إلى أن "الولايات‪  ‬المتحدة الأمريكية تلتزم بالعمل مع الجزائر" و مرافقتها في مسار تنويع‪  ‬اقتصادها‪.‬
ولدى ختام المنتدى الذي دام ثلاثة أيام, قامت مجموعة التفكير الأمريكية‪  ‬بتقديم جوائز لثماني مسؤولين سياسيين و اقتصاديين عرفانا بإنجازاتهم البارزة‪  ‬في ترقية العلاقات عبر الأطلسي‪.‬
وبالنسبة للجزائر, قدمت الجائزة للرئيس المدير العام لسوناطراك, عبد المومن‪  ‬قدور, أثناء حفل نظم بجامعة جون هوبكينس و التي شارك فيها سيناتور ولاية‪  ‬مسيسيبي, روجر ويكر‪.‬
ومن بين الفائزين بهذه الجائزة, رئيس وزراء مقدونيا, زوران زايف و السيناتور‪  ‬الديمقراطي, كريس مورفي, و السيناتور الجمهوري, جاف فورتنبوري. 

*عن: واج

آخر تعديل على الجمعة, 17 تشرين2/نوفمبر 2017

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :