طباعة

 *بقلم‫:‬ علاء محمد زريفة | سوريا


‎هذا ما أسميه عبثاً
‎أنا واحدٌ مثلكمْ
‎ عبدٌ -سيدٌ
‎مزوّرٌ -حكيمُ ساذج العقل
‎ بريءٌ -متهمْ


‎هشٌّ -عصابيُ الأصغرينْ
‎يتمنع راغباً ،
‎يجثو على ركبتيه خلف منتظرٍ دجالْ
‎واحدٌ منكم أيها البائسون
‎و سوط الحاجة يمزقكم
‎الموتورون
‎بلا ثدي رغبة
‎الغاضبون بلا صوت
‎ الماشوّن جوار ظلالهم و حيطانهم الساقطة.
‎ الساكنون قبورِ أحلامهم النتنة
‎ الماضون زمراً زمراً صراط هلاكهم
‎ الزاحفون
‎ خيط أعصابهم المبللة
‎أحملُ معكمْ
‎هذه الصرخة الحامضة
‎ أطلبُ النجاة لا العدلُ
‎أخرج من حضن الأمِ
‎ - السماء إلى خضمِ المرأة-
‎الأرض
‎ أنتظر القيامة و لا أؤمن بالغفرانْ
‎أسقط بجاذبية الانتحار في فخ الحياة
‎وانجو بثقل تفاحة
‎ و خفةِ ذبابةٍ شرهةْ
‎ أسير بينكم أيها الصاغرون المؤدلجون
‎ب سروال جينز"
‎و سترةٍ طينيةِ المنشأ
‎ و خيالِ شاعرٍ ٌ
‎يرَّ شذوذه كريهاً
‎ يحاول لمس الشمس بالكلماتْ
‎و لسانه من شمعْ
‎ لا اتقن مهنة أفضل ..
‎من كتابة قصائد سيئة
‎ل قلوبٍ
‎لم تتكاثر في أفيائها
‎طيور الليل..
‎أنا واحدٌ أخر مثلكم
‎شحاذٍ على باب التهلكة
‎ اتناول الله بالشتيمةْ و الصلاة
‎ (خذلتني مُذ خلقتني)..
‎ لا أحفل بكومة التراب تحملني..
‎و لا بجناحي العاجزَيْنِ بين كتفي
‎ أترك ‫لـ‬ هْناي هناك لفظ مغفرتي
‎ أتبولُ على ما تبقى..
‎ من لعنتي
‎و جهنمي
‎و عربدتي
‎ و مجونِ تآلهي
‎ حين رفعتُ ناصيةَ حلمي وجوده الخصب
‎و سلام حروبه المقدسة.
‎واحدٌ أخرْ..
‎أركضُ صارخاً خلف كلابِ قافلته الجائعة
‎ متى أعلنُ التوبة؟
‎ أحكُّ بحافر عضوي الصغير
‎ شبيه الموتْ في الكتابْ
‎ لأضع قنبلةً بدل خصيتيّ… و أنفجرْ. .

ــ

ـ طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة

https://www.facebook.com/khelfaoui2/

- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:

 

آخر تعديل على الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط