طباعة

 *بقلم: لندة مرابطين | الجزائر

 


فليكن صوت الحقيقة مخزن في واجهة منابر الطغيان الكاسحة. 
وجع.. بعده وجع.. بعده وجع..

متراكم كالصخور فوق صدورنا، ايكفينا يوماً، أو شهراً، أو عاماً لمسح تشوهاته من حياتنا؟؟
هدراً يكتمون دماءنا، يرسمون فوق خارطة تعريفنا خطوطاً منكسرة لتتمة أشكالهم الهندسية.
أحلامنا مهددة بالإنقراض في واقع ممنوع عليه النوم، أو أخذ قيلولة يريح طرقاته المهترئة، صخب الإنهزامية العشوائية يدخل العقل متاهات الإنحطاط، يجوب سواحل برمائية.. جوية.. متخمة بأثقال مجردة من تحاليل إيجابية أو سلبية لفصيلة البشر.
ويبقى السؤال يطرح نفسه: من المنهزم؟ ومن المنتصر؟ الحقيقة الشعبية، أم المقاعد العالمية!!
في كلتا الكفتين يغلب ميزان العدل الإلهي، وتنطفئ شعلة سلاطنة الزمان أمام النيازك السماوية، ويقف كلا منهم في نفس المكان ونفس المصير.

ـــــ

 

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB, cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأحد, 10 كانون1/ديسمبر 2017

وسائط