طباعة

*عبد الحكيم الزاوي مولاي | المغرب


‎يأبى هذا السقم أن يغادر جسدي العليل، جربت كل عقاقير كيمياء الروم ووصفات العطارين، وبقي لي أن أزور الدجالين وقارئات الفناجين، لولا أني أحسب نفسي من المتنورين،

تعبت نفسي من الفراش وجلسة القرفصاء، تحاملت عليه أكثر مما ينبغي، لكنه كسرني وأرداني طريحا، وجدت نفسي مريدا في ضيافته. المرض وحده من يجعلك تعيد ترتيب أفكارك وأجندة مشاريعك، المرض كما التاريخ هو من يجعل الحياة مبنية على اللامتوقع كما قال عراب النفسانيين لاكان. فنحن لا نصل إلى عمق الوجود إلا ونحن في صلب المعاناة، أو ليس الابداع صنو المعاناة.

****

 

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الإثنين, 15 كانون2/يناير 2018

وسائط