طباعة

 ـ خالدة أبو خليف | سوريا


‎هدوء البيت القاتل
‎يسيجني
‎بأسلاكه الشائكة
‎نتبادل الحب
‎انا وصورهم


‎أمسح عنها الغبار
‎معلقة على جسر
‎بين السماء والأرض
‎قلبي لايحتمل
‎غيابهم
....
‎بين فرشهم الصغيرة
‎وحراماتهم المرتبة
‎في الخزن
‎صدى أصواتهم
‎في زوايا البيت
‎ليل لا ينتهي
‎وجروح لاتبرأ
‎مرافق ثقيل
‎يقض مضجعي
‎يحشرج أنفاسي
‎ولا تفيد
‎وصفة النسيان
‎ لها دواء
....
‎من ينام على
‎وسادة الفراق
‎يستيقظ
‎مصدع الرأس
‎كليل المفاصل
‎شاحب الوجه
‎لايرويه كلام
‎ولايبرده
‎جبل جليد

***

 

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/


- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الإثنين, 22 كانون2/يناير 2018

وسائط