Radwan Sliman
مفترض من سوريا أيضا و الذي ينشط في نشر أعمال غيره منذ فترة في النوادي و الروابط الإبداعية المختلفة بما في ذلك صحيفة " الفيصل" من باريس التي نشرت له نصوصا عديدة باسمه سواء عن طريق "رابطة ومض سورية و كل العرب" في إطار تعاملنا السابق مع هذه الأخيرة أو من خلال ما نتلقاه من مراسلات من طرفه ؛ إلا أنه منذ فترة جمدنا تعامله مع " القسم الثقافي الإبداعي " للجريدة ، لأننا كنا لا نرتاح لهذا الشخص ، و في الـ 5 من شهر فيفري تلقينا مادة مقترحة من هذا الشخص بعنوان " عودة الموناليزا" لكن القسم الثقافي لم يرفع تحفظاته من صاحب النص. في يوم 6 فيفري وصلتنا رسالة عجيبة من شخص يدعى " سليمان العليان" يتساءل بمرارة و حيرة و ينبه الصحيفة من خلال صفحتها للتواصل الاجتماعي بأمر سرقة كل أعماله من طرف هذا الشخص، فلم نهمل من جانبنا هذا الأمر و تواصلنا مع من يرى أو يقدم نفسه كضحية لسرقة جهارا نهارا لكل أعماله ، و أحيانا السرقة شملت حتى الصور الاستشهادية المرافقة للنصوص! تحرينا في الموضوع بكل تريث و روية مع ترك قنوات التواصل مع " سليمان العليان" صاحب الشكوى، و بالفعل اتضح أن هذا الشخص يقوم بكل بساطة و وقاحة بعملية "قص ثم لصق" لنصوص سليمان العليان من صفحته بعد نشرها ليعيد نشرها بنفسه و باسمه في النوادي و في الصحف! تحرياتنا لم تجد نصا واحدا استبق منشورات المبدع سليمان العليان، بمعنى هذا الشخص الذي ينتمي إلى فصيلة " الفطريات البشرية" ينتظر في كل مرة ما تجود به عصارة أفكار المبدع سليمان" حتى يقوم هو بالعمل الجبار و الحقير المتمثل بكل بساطة نقل النصوص من صفحة إلى فضاءات أخرى لتنشر باسمه!
كإعلاميين لا نريد أن نتسرع في الحكم النهائي على هذا الموضوع، فقد يكون " سليمان العليان هو نفسه " رضوان السليمان"؛ أي ممكن تطلع أنها عملية مفبركة لشد الانتباه و النظر لغاية متصلة بقانون الغابة الزرقاء، فقمنا بتحريات متقاطعة مع شبكتنا للأصدقاء و اتضح لنا أن المدعو " رضوان السليمان
Radwan Sliman و لا ندري إن كان هذا الاسم حقيقي أو إسم مستعار و مسروق هو أيضا!!
و علمنا أنه محظور من هذه النوادي و الروابط آخرها رابطة ومض سورية و كل العرب"
.. وعدنا المشتكي بكل التزام و أمانة أننا سنحقق في الأمر و نحتاج إلى وقت للإحاطة بالأمر.. و لأن النص الذي أرسله إلينا يوم 5 فيفري " عودة الموناليزا" وضع جانبا و لم ينشر ، عاود اليوم الـ 11 فيفري 2018 الاتصال بنا من خلال إرسال نص آخر ( سرقة جديدة ) معنون بـ " فرصة ثانية" موقع بتاريخ 6 فيفري 2018..
سارعنا للتحقق من الأمر و قلنا في أنفسنا لا فرصة ثانية و لا ثالثة و لا رابعة و بالفعل وجدنا النص ، بحذافره في صفحة المبدع " سليمان العليان" موقع بتاريخ 3 فيفري 2018، يعني اللص المدعو " رضوان السليمان" انتظر أيام ليسطو عليه هو الآخر و يوقعه باسمه في التاريخ الذي ذكرناه و المرسل للصحيفة اليوم! فلو كان موقعا بتاريح 2 أو 3 فيفري لأخلط حساباتنا في معرفة الحقيقة، شكرا لغباوة " السارق" ..
لا نعتقد أن هذا الشخص واع بما يقوم به و أنه بكامل قواه العقلية، فلا يعقل أن يسرق جهد الآخرين بكل هذه البساطة و عدم الاكتراث! لهذا من واجبنا كصحيفة قررنا ـ من خلال هذا المنشور ـ تنبيه كل الروابط و النوادي و كل المبدعين و أولهم القراء الأعزاء و تحذيرهم من هذا الشخص الذي يقتات من الجهد الفكري لغيره دون حرج و لا ذمة!
ـ تحيات القسم الثقافي و رئاسة التحرير( الفيصل) ـ باريس
****
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
@elfaycalnews
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: