طباعة

*‎عبد الكريم ساورة


‎اهداء :  إلى كل من يشعلون شمعة الحب...



‎نتخاصم مدة قصيرة، كنا لانستطيع أن نقاوم لفترة طويلة، كان الحب قويا بيننا، فنتصالح كالأطفال، ونتشاجر في نفس اللحظة بعد أن نوجه إلى بعضنا  البعض سهام اللوم، فأشتكي وتشتكي وأعاتبها بقوة فتنتصر في الأخير بعفويتها عني.
‎لم أكن أستطيع مقاومتها، لأني كنت أعشقها حد النخاع، الحب ضعف، الحب مصيبة، هذا صحيح، للذين لايقرؤون جيدا تاريخ الحب، المرأة مخلوق جميل لايمكن أن تكون في وضع آخر سوى وضع المحبوبة، بشكلها الهندسي، بجغرافية جسدها الملحمي، بأنوثتها المثيرة، بعطفها وحنانها الطفولي، ماذا ينتظر الرجل من هذا المخلوق العجيب سوى قصائد العشق تُكتبُ في سيرتها العجيبة.
‎في هذا اليوم سيدتي، أريد أعبر لك عن حبي بكل الأشكال، أريد أن أبعث كل أنواع الورود، لاتنزعجي سأضع اللون الأحمر في مقدمتهم، أعرف أنه لونك المفضل، ولكن عليك أن تعرفي أنك أنت المفضلة إلي، ولن أتأخر في إرسال كل كتب الحب إلى عنوانك الجديد، لقد سألت عنك الجيران، لاعليك كل العناوين المفضلة إلى قلبك سأقدمها هدية لك، أعرف أنك مولعة ومغربة بقصص الغرام، ستجدي كل الأبطال يقدمون لك تحية الصباح والمساء احتفالا بك، واعتزازا باسمك التاريخي، اسمك الذي جعلته أجمل الأسماء يسكن قلبي، أردده في كل مرة يشتد بي الوجد وأبكي، ما أجمل أن يبكي الرجل من أجل امرأة أحبها ولم تدر.
‎هذا اليوم ، هو عيد، لأجمل ما يجمعنا بلا شرط ولا قيد، أخبرك فيه بالذي جمعنا ويجمعنا، وأؤكد بأنك حاضرة معي في كل شيء، أعرف أن الزمن يباعد بيننا يوما بعد يوم، لكنه لن يتمكن يوما أن يجعلني أن أنساك، فكل عيد سأشعل شمعة الحب احتفالا بك.

 ****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2018

وسائط