طباعة

 *‎د . محمد قطلبي | سورية


‎الوجدُ نادى والفؤادُ مؤرّقُ


واللبُّ أضحى في النجومِ معلّقُ
‎جسدٌ ذوى فوق الأديمِ رفاتهُ


ورفاةُ ثوبٍ للأديم تُعانقُ


‎ياآسرَ الأرواحَ إنّي هائمٌ


روحي بغير بريقه لاتبرقُ
‎كل الأنامِ تحبُّ روضاً أخضراً


إلّا أنا وإلى الرّدى أتشوّقُ
‎كفكف دموعاً أنت من ارهقتها


ياربُّ خذني لاتدعني مُرهقُ
‎إنّي كما طيرٌ بغير جوانحٍ


فالطّير بالأجناح يبقى محلّقُ
‎وأنا كما نحلٌ بلا أزهارهِ


فالنحلُ من اطياب زهرٍ يرحقُ
‎دعني اعود إلى السّماء لعلّني


أرنو لمن شوقي إليهم مُحرقُ
‎وارحم فؤاداً من أساهُ تعطّفاً


ودع الغرابَ على الرواحل ينعقُ
‎تبدو الحياة بلا رؤاهُ كئيبةً


لاجانحٌ لا زهرةٌ لا بيرقُ
‎إنّ الردى وعلى رياضه جنّةً


حتّى ولو كانت جحيماً يُحرقُ

****

‎طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
‏: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
‪‪@elfaycalnews‬‬
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الجمعة, 16 شباط/فبراير 2018

وسائط