طباعة

. محمد قطلبي | سورية

 

زارني طيفه في ثوب الغزالِ

فأعاد الشوق ما قد كنت سالي

والتقتْ أطيافنا في حلمٍ


كطيورٍ حلّقتْ أعلى الجبالِ

تاهَ قلبي أسرعتْ دقّاتهُ
فرحاً بالآت من جوف الخيالِ

هامَ وجدي في رؤاهُ عائداً
فتذكّرتُ ليالينا الخوالي

أزهرتْ ورداتهُ في روضتي
وسلوتُ الآهَ في سهد الليالي

أينعَ الزهرُ على أغصانهِ
ثمراً ترويه أحلام الوصالِ

وجعلنا من عبير الحبِّ شهداً
ملأناهُ بأطياب العِسالِ

وأعدنا للهوى أنغامهُ
لم نعد بالبعد نشكو أو نُبالي

هكذا الحبُّ سيبقى لمدى
الدّهرِ نبضاً خافقاً حتّى المآلِ

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien:

آخر تعديل على الأربعاء, 24 تشرين1/أكتوير 2018

وسائط