وكنت قد إستودعتك في آمان الله...وأقول إنك بخير. وإن جرح الوطن لن يقترب إلى بلاد لاتشبهنا فنهزمها.
لما عدت وحيدا تستقل الدروب على قدم واحدة وتحمل فوق أكتافك نعش وأسرار.
لما تحفظت على الفرح بعيدا وتركت المواويل تحكي موتا باكرا.
أيرضيك ماآلت إليه أوطاننا. أم أحببت بأن تزين البحر بنجمه. والجبل بقممه .
لما عدت وكل ثقل الأرض تموج أرهقها النور وجعلت المستحيل صبيا...إستفردت بكل الأحزان.
أوجعني حزنك كثيرا. أوجعني غبار الليل يشق أنفاسي. أوجعتني الكلمات تتناولنا ونحن مذهولين.
أوجعني قهرك . وعيونك الشاردة .
ووجهك المتكلم عن إيقاع موسيقي متروك في قلبك
لما عدت غريبا وأنت قبلة الحياة. وأنت من مشيمة الأرض الأولى
-------****-----------
طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:
: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
instagram: journalelfaycal
ـ أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها
www.elfaycal.com
- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/
To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/
Ou vous faites un don pour aider notre continuité en allant sur le site : www.elfaycal.com
Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com
آخر تعديل على الخميس, 29 تشرين2/نوفمبر 2018