طباعة

*خاطرة بقلم: مريم الشكيليه  ـ سلطنة عمان 

 

لو إن بإمكانك أن تغرق في بحور قصائدي وتلامس صداي...

كأنك شمسا انسلت في داخلي بخجل أنثى ونغم وتر...

 

لو أنك تنوب عن ذاك الألم الذي بعثرني ذات يوم....

لو أنك تقيم في أنسجتي وتحيك لي مؤامرات البقاء...

كل الأشياء تعبرني حين يتلاشى صوتك كأن الفرح عقد قرانه بك أو أنك موصول بنبض حياة...

سيدي كيف أستقيل من خيالك وأنا موشومة بك كأني قصيدتك الوحيدة....

كل يوم تتكاثر الأحلام على وسائدي كأنها عقد يطوقني....

أيها المقيم في غيماتي أعدني إلى أول السطر....

أعد إلي أغنيتي التي همست بها حين كان المطر يعزف على نوافذي...

 

ــــــــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الخميس, 29 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط