طباعة

قصة قصيرة بقلم: صابر الجنزوري ـ مصر

 

 

لم يغير الزمن ملامحها، إبتسامة جميلة ووجه طفولي بريء، وكأن الزمان قد توقف عند النظرة الأولى والهمسة الأولى، وقارئة فنجان أخبرته وأخبرتها بالفراق

.فظل يراها فى أحلام نومه ويقظته ، هامت الأرواح وتلاقت ، إرتفع موج العشق بينهما وارتقى ، فركبا سفينة النجاة ، وعقد نوح قرانهما ! فكان حوار :

- أين انت الآن وأين أنا ؟

- لايهم أين كنا ، المهم أننا إلتقينا

- تزوجينى

- قبل الخلق تزوجنا

- افترقنا فى الحياة

- بين قدرين كنا ..

- وهانحن بين يدي القدر الثالث !

كل الأحلام كانت صامته مثلما كان الحب لايعرف الكلام ! بحث فى كتب الأحلام عن تفسير .

لم يعثر على إجابة تريحه ، هرب من يقظته ، عاد إلى الحلم ، لم يرها ، ولم تعد تأتي إليه .

كان يرى قارئة الفنجان ..

ــــــــــــــ

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 03 كانون1/ديسمبر 2018

وسائط